صحف إسرائيلية 26/7/2008

السبت، 26 يوليو 2008 11:25 ص
صحف إسرائيلية 26/7/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بالانفجار الذى وقع ليلة الجمعة على شاطئ غزة، والذى قتل فيه ستة فلسطينيين، خمسة منهم قياديون فى كتائب عز الدين القسام الحمساوية وطفلة، وقد أُصيب 20 آخرون على الأقل بجروح. ونجم الانفجار عن عبوة ناسفة وضعت قرب سيارة أحد نشطاء كتائب القسام فى استراحة بحرية غرب مدينة غزة.

وذكرت الإذاعة أن بين القتلى عمار مصبح وهو قيادى فى كتائب القسام فى حى الشجاعية بغزة وإياد الحية ابن شقيق القيادى الحمساوى خليل الحية ونضال المبيض وأسامة الحلو.

وعلمت الإذاعة أنه تم اعتقال شخص للاشتباه فى ضلوعه فى الحادث، حسبما صرح به ناطق بلسان وزارة الداخلية فى حكومة حماس المقالة. وأعلنت السلطة الفلسطينية أنها فتحت تحقيقاً فى حادث الانفجار.

واتهمت كتائب القسام من سمتهم أعوان الاحتلال من التيار الخيانى الهارب بالمسئولية عن الانفجار. وحمل خليل الحية إسرائيل مسئولية الانفجار متهما جهات لم يحددها بوضع العبوة الناسفة. وقال إن لدى حماس معلومات باستمرار وضع عبوات لقادة ومجاهدين فى سياق زعزعة الاستقرار فى قطاع غزة.

وأعلنت حركة حماس أنها لن تقف مكتوفة الأيدى إزاء ما وصفته بمجزرة شاطئ غزة وقالت إنها ستعمل على قطع "دابر" المجرمين. وجاء فى بيان أصدرته حركة حماس فجر السبت أن هذا العمل الإجرامى يدل على أن دعوات الحوار التى أطلقت فى رام الله، هى دعوات كاذبة تخفى خلفها مؤامرات للقتل والاغتيال. وأعلنت الشرطة الحمساوية فى قطاع غزة حالة الاستنفار العام فى صفوفها.

وتوعد الناطق بلسان هذه الشرطة بأنه سيتم إلقاء القبض على مدبرى الانفجارات خلال ساعات. وبدوره قال ناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إنه فى الوقت الذى قرر فيه رئيس السلطة محمود عباس الدعوة للحوار، يتم الإعلان عن ضحايا بريئة فى حادث انفجار غامض فى غزة.

وأشار الناطق إلى أن حركة حماس تستغل أماكن العبادة للترويج وكَيل الاتهامات لمسئولى حركة فتح، مما يؤكد أن حماس تحاول أن تغطى على الصراعات الداخلية فيما بينها. بدوره قال نبيل أبو ردينة الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية فى تصريحات نسبتها له الإذاعة، إن ما جرى من تفجيرات فى غزة لا علاقة للسلطة الفلسطينية الشرعية أو حركة فتح أو منظمة التحرير به، وقال إن الاتهامات التى تطلقها حركة حماس الخارجة عن القانون هى باطلة وغير مقبولة.

وأضاف أبو ردينة أن تعليمات رئيس السلطة محمود عباس واضحة بأن الصراع والخلاف السياسى يجب أن يكون بعيداً عن السلاح. وأردف قائلاً، إن ما يجرى من فوضى فى غزة وعدم وجود السلطة الشرعية سيؤدى فى المستقبل إلى مزيد من الصراعات.

الإذاعة تهتم بالتصريحات التى أدلى بها الناطق بلسان الخارجية الأمريكية والذى أشار إلى أن مشروع توسيع مستوطنة مسكيوت الإسرائيلية فى شمال غور الأردن، من خلال بناء 20 وحدة سكنية جديدة فيها لا يساهم فى خلق أجواء إيجابية، والإذاعة تربط بين هذا التصريح من جهة واللقاء المزمع عقده بين وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس يوم الأربعاء المقبل مع رئيسى الفريقين المتفاوضين الإسرائيلى والفلسطينى، وهما وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى والمسئول الفلسطينى أحمد قريع من جهة أخرى. وكان الاتحاد الأوروبى قد أبدى أيضاً قلقه الشديد من المشروع الاستيطانى المذكور.

احتفلت الطائفة الدزرية الجمعة بزيارة قام بهاء الدين عليه السلام السنوية فى قرية بيت جن، وذلك بمشاركة المئات من مشايخ وأبناء الطائفة وأعرب الرئيس الروحى للطائفة الدرزية فى إسرائيل الشيخ موفق طريف، فى حديث للإذاعة عن أمله فى أن يعم السلام المنطقة قريباً، لتتسنى مشاركة مشايخ من دروز لبنان وسوريا فى مثل هذه المناسبات.

موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
أظهر استطلاع للرأى نشرت الصحيفة نتائجه يوم الجمعة، أن زعيم المعارضة فى إسرائيل بنيامين نتانياهو، عزز تقدمه على المرشحين المحتملين لرئاسة الوزراء، فى حال جرت انتخابات نيابية مبكرة. واعتبر 41% من المستطلعين أن رئيس الوزراء السابق هو الأكثر قدرة على قيادة البلاد، مقابل 34% فقط، فى استطلاع نهاية مايو. وأيد 14% من المستطلعين تولى وزير الدفاع العمالى إيهود باراك هذا المنصب، فيما تمنى ما لا يزيد على 6% بقاء رئيس الوزراء الحالى إيهود أولمرت الذى يخضع لتحقيقات فى قضايا فساد.

وأجرى الاستطلاع فى نهاية الأسبوع الماضى بعد استجواب رجل الأعمال الأمريكى موريس تالانسكى شاهد، الادعاء الرئيس فى إحدى القضايا التى تشوب سمعة أولمرت. وقال 58% من المستطلعين أن ثقتهم فى أولمرت تراجعت أكثر بعد هذه الإفادة، فى مقابل 39%، أكدوا أن ثقتهم لم تتبدل و2% فقط قالوا إنها ارتفعت.

تظاهر قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت الجمعة عشرات الإسرائيليين، مطالبين بالإفراج عن الجندى الإسرائيلى الأسير فى قطاع غزة جلعاد شاليط. وذكرت الصحيفة أن المتظاهرين رفعوا أعلاماً تحمل صورة شاليط ويرتدون قمصانا، كتبت عليها شعارات تدعو إلى إعادته إلى أهله.

وطالبوا هؤلاء حكومة أولمرت بتحرك سريع وجاد من أجل عقد صفقة تبادل للأسرى، تتضمن إطلاق سراح شاليط على غرار صفقة التبادل الأخيرة مع حزب الله اللبنانى.

كشف موقع الصحيفة أن إيهود أولمرت أخذ يفكر بالاستقالة من منصبه، فور انتخاب رئيس جديد لحزب كاديما فى النصف الثانى من شهر سبتمبر المقبل، ليفسح المجال أمام تشكيل حكومة جديدة يقودها كاديما.

تحت عنوان الأطباء العرب كمثال، كتب المحلل السياسى فى الصحيفة يهودا ليطانى مقالاً يشيد فيه بتعيين الطبيب العربى أحمد عيد مديراً لقسم الجراحة فى مستشفى هداسا، الذى يعد واحدا من أهم المستشفيات الإسرائيلية، ويوضح أنه ومع هذا فإن طريق المساواة بين العرب واليهود فى إسرائيل مازال بعيداً.

موقع صحيفة جيروزاليم بوست
انتقد السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة دانى جيلرمان الذى يستعد لمغادرة منصبه، قوات حفظ السلام الدولية فى جنوب لبنان "يونفيل"، محذراً من أن فشل تلك القوات فى القيام بواجباتها قد يهيئ لاندلاع جولة جديدة من المعارك بين إسرائيل وحزب الله.

وقال جيلرمان فى مقابلة مع الصحيفة إن"على قوات اليونفيل أن تكون أكثر فاعلية وشدة فى التعامل مع حزب الله وتعقب أسلحته، بدلا من الاعتماد على الجيش اللبنانى الذى اتهمه بالتواطوء مع حزب الله".

وأضاف جيلرمان أن: قوات اليونيفيل لم ترسل إلى لبنان لتوزيع الحلوى على الأطفال وتحرير مخالفات مرورية، بل تم إرسالها للإشراف على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1701، الذى وضع نهاية لحرب لبنان الثانية". وأوضح السفير الإسرائيلى أنه أعرب للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن قلقه العميق إزاء تصرفات اليونيفيل فى جنوب لبنان، مضيفاً أن الحكومة الإسرائيلية قامت بجهود لإقناع الأمم المتحدة باتباع نهج حازم تجاه عدم تطبيق اليونيفيل للقرار 1701.

الصحيفة تهتم بالهجوم الحاد الذى شنه رئيس الوزراء إيهود أولمرت على المستشار القانونى للحكومة مناحيم مزوز، وعلى الأجهزة القضائية زاعما أنهم يقومون بفضحه ويحاولون بشتى الطرق والوسائل إقصاءه عن الحكم، فى نفس الوقت أفادت الصحيفة أن مزوز شكك فى قدرة رئيس الوزراء على القيام بواجباته فى ظل التحقيقات التى يخضع لها، ولكنه أكد بالمقابل أن قضية إقصاء أولمرت عن الحكم الآن، هو قرار سياسى وليس قضائيا.

من ناحية أخرى اعتبر رئيس الوزراء أولمرت، أنه مستهدف ويخضع لمحكمة تفتيش عن طريق التسريبات والمكائد، على حد تعبير المقربين له، والذين تمكنوا من إقناع الصحف الإسرائيلية الرئيسية (يديعوت أحرونوت) و(معاريف) و(هآرتس) بنشر أقواله غير المسبوقة، والتى يهاجم فيها القضاء على الصفحة الأولى وفى العنوان الرئيسى لهذه الصحف.

ونقل المراسلون السياسيون عن المقريبن من رئيس الوزراء قولهم، إن أولمرت قال فى جلسات مغلقة إن محققى الشرطة ينكلون به ويتعرض رئيس حكومة للشنق على الملأ بواسطة التسريبات والمكائد، ولا أحد من مدعى الطهارة، الذين يدافعون عن مبادئ العدل والقضاء ينبس بكلمة، على حد تعبيرهم.

الصحيفة تهتم باستبعاد وزارة الدفاع الأمريكية حصول إيران هذا العام على منظومات متطورة روسية الصنع للدفاع الجوى. جاء ذلك فى تصريح نسبته الصحيفة للناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع الأمريكية بنتاجون، وتتعارض هذه التصريحات مع ما قاله مسئولون أمنيون إسرائيليون، من أنه من المحتمل أن تتسلم إيران الدفعة الأولى من بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات من طراز إس-300 فى أوائل شهر سبتمبر المقبل. ويرى الخبراء أن امتلاك إيران لهذه الصواريخ سيجعل أية ضربة تستهدف منشآتها النووية أكثر صعوبة.

موقع صحيفة معاريف
الصحيفة تهتم بالحوار الذى أجراه رئيس جهاز الموساد السابق، أفرايم هليفى مع صحيفة التايم الأمريكية، من أن تنفيذ هجوم على إيران سوف يؤثر على إسرائيل لمدة مائة عام.

وبحسب هليفى فإن الهجوم على إيران من الممكن أن يكون خطوة مدمرة على إسرائيل والمنطقة. وفى المقابل، فإن أى هجوم إيرانى على إسرائيل لن يؤدى إلى وقوع أضرار كبيرة، لأن غالبية الصواريخ الإيرانية سيتم اعتراضها من قبل منظومات الدفاع الإسرائيلية.

ويضيف هليفى فى المقابلة أن هجوما إسرائيليا على إيران سيكون له تأثير سلبى على الرأى العام فى العالم العربى، وأن مثل هذا الهجوم يجب أن يكون ملجأ أخيرا.

وقال أيضاً، إن إسرائيل لن تهاجم إيران قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية فى نوفمبر القادم. وبحسبه فإن هناك فرصة لتنفيذ هذا الهجوم بين نوفمبر وبين أداء القسم من قبل الرئيس الأمريكى الجديد فى يناير من العام 2009. وتابع أن أى قائد إسرائيلى لا يريد أن يكون متهما بالمس باحتمالات ماكين فى انتخابه للرئاسة، على حد تعبيره.

وأضاف هليفى أن التقارير المختلفة التى نشرت عن هجوم إسرائيلى على إيران فى الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى المناورة العسكرية للجيش الإسرائيلى التى أجريت فى بداية الشهر الجارى يولية، والتى أشير إليها بأنها تدريب على الهجوم على إيران، كان الهدف منها ممارسة الضغط على الدول الأوروبية، لاستخدام كافة الوسائل الدبلوماسية من أجل دفع إيران إلى تجميد برنامجها النووى. وبحسبه فإن إسرائيل تستخدم تكتيك "امسكونى وإلا سأقوم بعمل جنونى"، على حد تعبيره.

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى النقاب عن أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، اجتمع أخيراً مع محافظ منطقة جنين قدورة موسى، ومع مدير الأمن القومى الفلسطينى سليمان عمران. وأضافت المصادر أن نائب قائد هيئة الأركان العامة فى الجيش الجنرال دان هارئيل، شارك هو أيضاً فى الاجتماع، بالإضافة إلى قائد الإدارة المدنية فى الضفة الغربية المحتلة الجنرال يوآف مردخاى، مع قائد منطقة الضفة الغربية فى الجيش الجنرال نوعام تيبون، بالإضافة إلى قائد المنطقة الوسطى فى الجيش جاد شيمني.

وأكدت المصادر عينها أن اللقاء بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى تم فى المنطقة الصناعية فى مقيبلة، القريبة من مدينة جنين المحتلة، مشيرة إلى أنه خلال الجلسة تم التداول بين الجانبين حول إمكانية إعادة فتح المنطقة الصناعية فى المقيبلة، وتقييم عمل قوات الأمن الفلسطينية فى المنطقة. علاوة على ذلك، أفادت المصادر ذاتها أن باراك والوفد المرافق له بحثوا مع الوفد الفلسطينى التسهيلات التى يدرس الجيش الإسرائيلى منحها للمدنيين الفلسطينيين.

موقع صحيفة هاآرتس
وجهت الناشطة الإسرائيلية تالى فحيما، التى حوكمت وأدينت بتهمة إجراء اتصالات مع زكريا الزبيدى القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى فى جنين، انتقادات حادة إلى الزبيدى، قائلة إنه تحول إلى دمية حقيرة فى أيد جهاز الأمن الداخلى المعروف إسرائيلياً بـ"شين بيت".

ونقلت الصحيفة عن فحيما شكواها من أن الزبيدى، الذى كان ذات مرة على قائمة أبرز المطلوبين لإسرائيل لدوره فى المقاومة الفلسطينية، أصبح الآن على علاقة ودية مع "شين بيت" عندما خدم ذلك أهدافه.

وأشارت فحيما إلى طلب الزبيدى الأخير بأن يسمح "شين بيت" له بمغادرة جنين، لإجراء عملية جراحية للعين فى رام الله، وهو ما سمحت به إسرائيل، الأمر الذى يدل على العلاقة المريبة التى تربط كلاً من الزبيدى والشين بيت.

بعض المحافل الأمنية الإسرائيلية تعلن صراحة، أن النشاط الأمنى المكثف فى الضفة الغربية، الذى قامت به الشرطة خرج عن التوازن وأن الحملة الأخيرة التى اجتاح فيها الجيش نابلس، وأصدر أوامر إغلاق لمكاتب بل ولمجمع تجارى كامل، بسبب الاشتباه بالعلاقة مع حماس، لم يكن لها مبرر كافٍ.

أفادت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الأمريكية تعكف هذه الأيام على إعداد وثيقة جديدة حول تقديراتها، فيما يتعلق بالموضوع النووى الإيرانى، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يتم نشر الوثيقة الجديدة فى نوفمبر من العام الجارى.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسى رفيع المستوى فى تل أبيب قوله، إنه خلافاً للتقرير الذى نشر قبل عدة أشهر، وأكد أن الإيرانيين توقفوا عن مواصلة برنامجهم، للحصول على القنبلة النووية فى عام 2003، فإن المخابرات الأمريكية تعتقد اليوم أن إيران جددت عملية إنتاج السلاح الفتاك، على حد تعبير المصدر، أى العمل المكثف على إنتاج القنبلة النووية.

ولفتت الصحيفة إلى أن نائب الرئيس الإيرانى هدد بأن بلاده ستقطع علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة النووية، وجاء هذا التهديد بعد أن أعلنت طهران فى بداية الأسبوع عن رفضها القاطع والحازم لمطلب الدول الست الكبرى، بأن توقف إيران تخصيب اليورانيوم.

وزادت الصحيفة قائلة إن تل أبيب تحاول التأثير على مضامين التقرير الأمريكى الجديد، وتحديداً فى كل ما يتعلق بإقناع الأجهزة المخابراتية الأمريكية، بأن الجمهورية الإسلامية فى إيران ما زالت متمسكة ببرنامج نووى عسكرى.

مشيرة إلى أن قائد هيئة الأركان العامة فى الجيش الإسرائيلى الجنرال جابى اشكنازى استغل اجتماعاته فى واشنطن التى يزورها هذه الأيام، لإقناع صناع القرار هناك بأن إيران ما زالت تعمل على الحصول على القنبلة النووية، ووفق المصادر الإسرائيلية فإن القضية طرحت وبشكل كبير خلال لقاء اشكنازى مع نائب الرئيس الأمريكى ريتشارد تشينى، ومع قائد القوات المشتركة فى القوات الأمريكية، الأدميرال مايكل مالن، ومع مسئولين كبار آخرين.

وأكدت الصحيفة أن ثلاثة وزراء إسرائيليين سيزورون واشنطن الأسبوع المقبل، وهم: وزير الدفاع إيهود باراك ووزير المواصلات شاؤول موفاز وهو المسئول عن الحوار الاستراتيجى بين تل أبيب وواشنطن وأيضاً وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى.

مع ذلك، نقلت الصحيفة عن محافل إسرائيلية وصفتها، بأنها رفيعة المستوى، قولها إن تل أبيب لا تعلق الآمال الكبيرة على قدرة الحكومة الإسرائيلية بالتأثير على مضمون التقرير الأمريكى الجديد، لأن المخابرات الأمريكية، وعلى الرغم من تغيير وجهة نظرها بأن إيران عادت لعملية الإنتاج، إلا أنها ما زالت على رأيها بأن مواصلة إيران عملية تخصيب اليورانيوم، لا تستحق أن تقوم الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لها، على حد وصف المصادر الإسرائيلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة