قالت صحيفة "تشرين" الحكومية السورية السبت، إن المرشحين للرئاسة الأمريكية باراك أوباما وجون ماكين لا يبشران بالخير للمنطقة.
وكتبت الصحيفة "يخطئ من يظن بأن أوباما هو المنقذ والمخلص المنتظر وأن ماكين هو البلاء الأعظم، فالمقدمات كالعادة لا تبشر بالخير للمنطقة، والأقوال تشى بالأفعال التى ستمارس عندما يصل أحدهما إلى البيت الأبيض".
وأشارت الصحيفة إلى أن ماكين تبرع بإهداء القدس إلى إسرائيل، كما تبرع منذ مائة عام بلفور واعتبرها عاصمة أبدية لها وجاء أوباما الذى توسم بعض العرب به خيراً ليزايد على منافسه الجمهورى، ويقف أمام حائط المبكى بالقلنسوة اليهودية، ويعلن تأييده القوى لإسرائيل، وليؤكد المرشحان معا استهتارهما بمشاعر الشارع الفلسطينى والعربى والإسلامى وحتى المسيحى".
وشددت الصحيفة على أننا "ندرك هذه الحقيقة لكننا بالمقابل نعرف من خلال تجربة طويلة ومريرة، أن كل الرؤساء الأمريكيين لم يتحلوا بالحيادية والنزاهة والإنصاف عندما يتعلق الأمر بقضايا المنطقة والصراع العربى - الإسرائيلى".
وأكدت الصحيفة أنه "ليس هناك حمائم فى إسرائيل ولا فى الولايات المتحدة الأمريكية، هناك صقور دائماً منها ما يلبس لبوس الحمامة قد يكونون حمامات، ولكن بأنياب ذئاب ومخالب صقور".
وختمت الصحيفة تعليقها بالقول، بإن "كل الرهانات تسقط على أى من المرشحين لمنصب الرئاسة الأمريكية اليوم كما فى الأمس وحتى إلى ما شاء الله، كما أن الشىء الوحيد الذى يجب على العرب الرهان عليه هو وحدتهم ورص صفوفهم وقوتهم وتضامنهم، وإلا فأن ألف بوش ينتظرهم فى المستقبل وألف صقر وذئب يدافع عن المعتدى والإرهابى والقاتل وسيظل الأمن العربى مهدداً والحقوق العربية ضائعة والاستهتار بالعرب مستمراً".
السوريون غير متفائلين بتصريحات ومواقف مرشحى الرئاسة بأمريكا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة