أنهى باراك أوباما المرشح الديمقراطى للانتخابات الرئاسية الأمريكية، السبت، جولته الدولية بالزيارة القصيرة التى قام بها لبريطانيا، حيث التقى رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون، وبحث معه ملفى العراق وأفغانستان.
ووصل أوباما إلى داوننج ستريت مقر رئيس الوزراء البريطانى فى لندن، بعد دقائق من إجرائه محادثات فى الفندق مع رئيس وزراء بريطانيا الأسبق تونى بلير، حيث تناول أوباما الفطور مع بلير فى الفندق بصفته ممثلا للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، وناقشا عملية السلام فى المنطقة فى ضوء الجولة التى قام بها أوباما هذا الأسبوع إلى الأردن وإسرائيل والضفة الغربية. كما بحث أوباما وبراون ملفات العراق وأفغانستان، بعد ذلك زار أوباما قائد المعارضة البريطانى ديفيد كاميرون، المرشح لخلافة براون وفقاً لاستطلاعات الرأى.
ودعا أوباما بلاده مؤخراً إلى تقوية علاقاتها على صعيد السياسة الخارجية، وهذا بعد مطالبته الخميس فى برلين مساعدة أوروبا لإنجاز مهمة بلاده فى أفغانستان، ومن جانبها لم تكف لندن عن ممارسة الضغط على شركائها الأوروبيين ليرسلوا وحدات عسكرية إضافية إلى هذا البلد.
يذكر أن أوباما توقع البدء فى انسحاب القوات الأمريكية من العراق اعتبارا من يناير 2009، آملاً مغادرة معظم الجنود الأمريكيين العراق فى غضون 16 شهرا، بينما يعتزم براون سحب القوات البريطانية من العراق بشكل تدريجى، لكنه رفض تحديد "برنامج زمنى " للانسحاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة