أعلنت الولايات المتحدة الجمعة مساندتها لرواندا فى موقفها المدافع عن أحد كبار ضباطها فى دارفور، الذى تطالب محكمة أسبانية وجماعات حقوقية بإقالته من منصبه لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وإبادة فى بلاده.
وأكد المتحدث باسم الخارجية جونزالو جاليجوس، أن الولايات المتحدة راجعت سجل كافة القيادات العسكرية العاملة فى دارفور، ولم تجد أساساً يمكن الاستناد إليه فى تنحية هذا الضابط الرواندى من منصبه فى قيادة القوة المؤلفة من قوات دولية وقوات أفريقية.
وكان قاض أسبانى قد أدان الجنرال إيمانويل كاراكى كارينزى و39 ضابطاً ومسئولين روانديين معه فى فبراير الماضى، واتهمهم بالتورط فى عمليات قتل انتقامية عقب المذابح التى شهدتها بلادهم عام 1994.
وطالبت بعض جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان والمعارضة الرواندية بإقالة كارينزى. إلا أن الحكومة الرواندية رفضت إحلاله بعد انتهاء تعاقده مع قيادة الأمم المتحدة للقوات الدولية. مهددة بسحب قواتها من دارفور إذا أصرت الأمم المتحدة على استبدال كارينزى.
كما رفضت الحكومة الرواندية التهم الموجهة لكارنيزى ودفعت بعدم صحتها، وأكدت على أدائه المتميز فى دارفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة