أعربت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبى الجمعة، عن أسفها من قيام إسرائيل بتوسيع المستوطنات، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مشروع لبناء 20 وحدة سكنية جديدة فى مستوطنة مسكيوت شمال غور الأردن بالضفة الغربية.
وأشارت فى بيان صادر من باريس، إلى قلقها البالغ لأن هذا الإعلان يأتى عقب أيام من قرار توسيع المنطقة الصناعية فى مستوطنة أريل فى الضفة الغربية، وفتح الباب لتقديم العطاءات، لبناء أكثر من 1800 منزل آخر فى مستوطنات جبل أبو غنيمة وبيسجات زاييف فى جنوب وشمال القدس.
وقالت: إن هذا الإعلان من شأنه أن يسهم مجدداً فى إضعاف مصداقية العملية الدبلوماسية الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن يعكس عدم اكتراث إسرائيل بمطالبات المجتمع الدولى لها.
وأضافت: أن بناء المستوطنات فى أى مكان فى الأراضى الفلسطينية، بما فى ذلك فى القدس الشرقية، يعد عملاً غير مشروع، وفقاً للقانون الدولى. كما أن الأنشطة الاستيطانية تقوض نتائج المفاوضات الجارية، حول الوضع النهائى وإمكانية التوصل إلى حل لإقامة دولتين.
الاتحاد الأوروبى "يأسف" لاستمرار الاستيطان الإسرائيلى
الجمعة، 25 يوليو 2008 06:44 م