أصيب عشرات المشاركين فى مسيرة بلدة بلعين الأسبوعية بحالات اختناق، نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، بينهم المصور الصحفى الإسرائيلى دافيد ريب، الذى أصيب بقنبلة غاز صوبها جنود الاحتلال نحوه مباشرة.
وانطلق أهالى القرية الواقعة غرب مدينة رام الله فى مسيرة، شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، رفعوا خلالها اللافتات المنددة بسياسة الاحتلال من بناء للجدار العنصرى ومصادرة للأراضى، وبناء المستعمرات، وإغلاق للطرق، وحصار للمدن، ومن قتل للمدنيين والاعتقال، بالإضافة إلى شعارات تدين الاعتداء على المعتقلين من خلال إطلاق النار عليهم وهم مقيدو الأيدى ومعصبو العينين.
وجاب المشاركون فى المسيرة شوارع القرية، وهم يرددون هتافات منددة بسياسة قوات الاحتلال وإجراءاته القمعية، وتوجهوا بعدها نحو الجدار محاولين العبور إلى أرضهم، حيث كان فى مقدمتهم أشرف أبو رحمة وهو مقيد ومعصوب العينين، فى إشارة إلى الانتهاكات التى تعرض لها فى الأيام السابقة على أيدى جنود الاحتلال، الذى أطلق أحدهم النار على ساقه من مسافة قريبة وهو معتقل لديهم مقيد ومصب العينيين، وهى الحادثة التى تم تصويرها وشاهدها العالم أجمع.
