اعتبر فيدل كاسترو، أن كوبا ليس لديها "تفسيرات" لتقدمها حول احتمال إنشاء قواعد لقاذفات استراتيجية روسية فى كوبا. وكتب الرئيس الكوبى، فيما يعتبر أول رد فعل رسمى كوبى على القضية، أن راؤول كاسترو أحسن صنيعاً بالتزامه صمتاً ملائماً حول المعلومات التى نشرتها صحيفة أزفستيا الاثنين الماضى، وتحدثت عن "احتمال إقامة قواعد للقاذفات الاستراتيجية الروسية فى بلادنا". وأضاف الرئيس السابق، على الموقع الرسمى الكوبى، أن "النبأ قد صدر بناء على فرضيات أعدت فى روسيا".
وذكرت وسائل الإعلام الروسية، أن روسيا قد تستخدم كوبا غير البعيدة عن السواحل الأمريكية، رداً على الدرع الصاروخية الأمريكية فى أوروبا، لتزويد قاذفاتها الاستراتيجية بالوقود. وتعيد هذه المعلومات إلى الأذهان أزمة 1962، عندما وصلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى إلى بداية حرب نووية بعد نشر صواريخ سوفيتية نووية فى كوبا، والتى عرفت بأزمة "الصواريخ الكوبية".
وأضاف كاسترو أن "ما نحتاج إليه هو أعصاب فولاذية فى هذا الوقت، ولدى كوبا هذه الأعصاب الفولاذية، والإمبراطورية تعرف ذلك"، مذكراً بـ "السنوات الـ 55 من الصراع المستمر" الذى خاضته كوبا ضد الولايات المتحدة، والذى ستحتفل به البلاد يوم السبت، بمناسبة عيدها الوطنى.