هددت كوريا الشمالية عبر إذاعتها الخميس، باتخاذ إجراءات عنيفة ـ لم تحددها ـ ضد حكومة سول، إثر تصريح لوزير دفاع كورية الجنوبية لى سانج، وصف فيه الشطر الشمالى، بالعدو الذى يمثل خطراً على الأمن القومى.
واعتبرته بأنه بمثابة إعلان حرب، كما اعتبرت أن اقتراحات رئيس كوريا الجنوبية لى ميونج باك، لاستئناف الحوار بين الشطرين، ما هى إلا أكاذيب ومحاولات لإخفاء طبيعته المتآمرة.
وقالت الإذاعة الكورية الشمالية، إن تصريح وزير الدفاع، ما هو إلا استفزاز لا يمكن تجاهله، ويؤكد عدم وجود تغيير فيما وصفته بالموقف العدائى والجنونى للرئيس لى ميونج باك تجاه بيونج يانج.
يأتى رد حكومة بيونج يانج الغاضب، بعد ثلاثة أيام من التصريح الذى أدلى به لى سانج، رداً على سؤال فى البرلمان عن الدولة التى تمثل الخطورة الأكبر للنظام الرأسمالى فى كوريا الجنوبية.
يذكر أن، حكومة بيونج يانج قطعت حوارها مع حكومة سول، كما هددت بأن تحيل كوريا الجنوبية إلى كومة من الرماد، عندما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة فى البرلمان الجنوبى خلال مارس الماضى، إن هناك خطة طارئة لضرب المنشآت النووية الكورية الشمالية، إذا وردت معلومات مؤكدة عن هجوم عسكرى محتمل.
وكان الرئيس لى ميونج اقترح فى 11 يوليه الجارى، وللمرة الأولى منذ توليه الحكم، استئناف الحوار مع حكومة بيونج يانج، فيما فسره مراقبون بأنه مسعى من الرئيس لإبداء مرونة فى موقفه، لكن التطورات اللاحقة التى أعقبت مقتل السائحة الكورية الجنوبية، خلال زيارة لكوريا الشمالية برصاص أحد الجنود، غطت على ذلك الاقتراح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة