وصل الرئيس السودانى الفريق عمر حسن البشير الخميس إلى الجنينة، كبرى مدن محافظة غرب دارفور، فى اليوم الثانى من جولته فى الإقليم، الذى يشهد حرباً أهلية، وذلك سعياً وراء تفنيد الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب إبادة هناك. ونزل البشير من طائرته فى مطار الجنينة، حيث قامت فرقة عسكرية موسيقية بعزف النشيد الوطنى، ومن المقرر أن يشارك فى مهرجان يقام فى الجنينة خلال زيارته، وهى الأولى منذ يوليه 2007.
يرافق الرئيس السودانى فى جولته عدد كبير من كبار الدبلوماسيين العرب والأجانب، خصوصاً القائم بالأعمال الأمريكى ألبرتو فرنانديز، وسفيرة بريطانيا روزاليند مارسدن.
ورقص البشير الأربعاء، ملوحاً بعصاه إمام آلاف من مناصريه فى الفاشر ونيالا أكبر مدن المحافظتين الأخريين فى الإقليم غرب السودان، حيث تندلع حرب منذ أكثر من 5 أعوام، كما قام بتدشين مشاريع تنموية، وأجرى محادثات مع مسئولين محليين وآخرين من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وعلى صعيد آخر، دعا سلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان النائب الأول للرئيس السودانى، المحكمة الجنائية الدولية إلى تأجيل توجيه الاتهام للرئيس عمر البشير، لإعطاء المزيد من الوقت لاتفاقية السلام التى وقعتها الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة سلفا كير.
من جانب آخر، كان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، قد أعلن توصل الجامعة إلى اتفاق مع حكومة السودان، يقضى بتشكيل محكمة خاصة للنظر فى الجرائم المتعلقة بدارفور.
كما يتضمن الاتفاق مواصلة القضاء السودانى النظر فى الجرائم التى ارتكبت هناك وتقديم كل من تثبت إدانته للعدالة مهما كان موقعه.
البشير يسعى إلى تفنيد الاتهامات الموجهة إليه من المحكمة الدولية -AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة