أعلن مدير الشرطة الإسرائيلية برونو شتاين الأربعاء، نشر الشرطة تعزيزات أمنية كبيرة فى القدس، إثر الهجوم بالجرافة الذى نفذه الثلاثاء فلسطينى من القدس الشرقية المحتلة، وأسفر عن إصابة 16 شخصاً بجروح. وأضاف شتاين منذ مساء الثلاثاء، "اتخذنا إجراءات مناسبة"، موضحاً أن الاعتداءات الأخيرة التى ارتكبت فى القدس هى من فعل أفراد وليس منظمات.
وأكد مدير الشرطة أن قواته تريد منع الأعمال الانتقامية من جانب يهود متطرفين بعد الحادث، حيث قام خلاله يهود متشددون بجرح فلسطينيين اثنين فى حى ميكور باروخ فى القدس الغربية.
من جهته، قال وزير الداخلية مئير شتريت، إنه تبين وجود توجهاً فعلياً لدى العمال الفلسطينيين من القدس الشرقية لاستخدام العربات الثقيلة فى الورش لتنفيذ اعتداءات، وهو ما يدفعنا إلى إيجاد بدائل عنهم (العربات الثقيلة) فى إسرائيل، مستبعداً حرمان فلسطينيى القدس الشرقية ـ المقدر عددهم بنحو 250 ألفا ـ من بطاقة الهوية الإسرائيلية.
وأوضح شتريت أنه يتوجب فرض عقوبات على عائلات (الإرهابيين) فى الحالات التى يثبت فيها أنها تعاونت فى اعتداءات أو أنها لم تفعل شيئا لمنع تنفيذها، مشيراً إلى أن كثيراً من الاعتداءات نفذها عرب دخلوا إلى إسرائيل، فى إطار إعادة شمل عائلات مشتتة ويجب تشديد ترتيبات الدخول أليها.
لن تنعم إسرائيل بالأمن طالما ظلت عملية السلام عالقة -AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة