احتفال كبير بمولد السيدة زينب

الأربعاء، 23 يوليو 2008 04:44 م
احتفال كبير بمولد السيدة زينب السيدة زينب.. تشرفت أرض مصر بها

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيم الأربعاء الاحتفال بذكرى مولد السيدة زينب رضى الله عنها، بمسجدها الليلة الماضية، برعاية رئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحى سرور، وحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور عبد العظيم وزير محافظة القاهرة، وأحمد كامل ياسين نقيب الأشراف.

وألقى الدكتور أحمد فتحى سرور، نائب الدائرة ورئيس مجلس إدارة مسجد السيدة زينب، كلمة بهذه المناسبة، عدد خلالها مآثر السيدة زينب، شارحا قصص الكفاح والعطاء والتضحية التى "تعتبر فى ماضيها التليد خير ملهم لنا فى واقعنا الحديث". مضيفا أن ما تعانيه الأمة الإسلامية اليوم فى مختلف أقطارها، سبق وأن عانت مثله أو أشد منه عقيلة بنى هاشم وسليلة بيت النبوة، مشيرا إلى أنه لابد من الصبر والثبات حتى يتحقق لنا ما نريد.

وقال إن السيدة زبنب تعتبر من أول نساء أهل البيت رضى الله عنهن، اللاتى شرفت أرض مصر بالمجىء، فوصلت رضى الله عنها مع بزوغ هلال شهر شعبان، بعد مضى ستة أشهر على استشهاد أخيها الحسين، فدخلتها ومعها فاطمة وسكينة وعلى أبناء الحسين، واستقبلها أهل مصر بكل ترحاب. مضيفا أن السيدة زينب بطلة كربلاء لا ينسى دورها أبدا، حيث استطاعت بخطبتها فى الكوفة وفى الشام وفى وجه يزيد بن معاوية، أن تجعل من مذبحة كربلاء مأساة إسلامية تاريخية كبرى، بل حولتها إلى ملحمة وفجيعة، وقد صبرت رضى الله عنها على جميع المصائب والمصاعب والمتاعب، وتحملت البلايا والرزايا والمحن، دفاعا عن الحق، حفاظا على أهلها وعشيرتها ودفاعا عن مبادئ الإسلام السامية وأحكامه الراشدة. مؤكدا على ضرورة "الربط بين الحاضر والماضى بحبل من الذكرى متين، لتظل جمرة الحق متقدة فى القلوب وتهون أمامكم المصاعب والأهوال"، مشيرا إلى أن السيدة زينب وهى العالمة بالله وهى الناشئة فى أجواء الإيمان والعبادة والتقوى، كانت قمة سامية فى عبادتها وخضوعها لله عز وجل.
وأضاف أن إحياء الذكرى السنوية لسليلة بيت النبوة، يهدف إلى تدارس سيرة البطولة والتضحية والفداء، التى ستبقى عنوانا حيا يتفاعل مع النفوس والأرواح، ويتجاوب مع القلوب والعواطف. داعيا إلى أن "ينتبه المسلمون جميعا إلى حلقات الهجوم على الإسلام ورسوله الكريم، والتى تتلون وتختلف أشكالها، ولكنها مستمرة، وكان من مظاهرها مؤخرا، نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما يعيد إلى الذاكرة معاداة الغرب للدين الإسلامى على مر التاريخ".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة