أهل اليمن يحتفون بثورة يوليو

الأربعاء، 23 يوليو 2008 03:53 م
أهل اليمن يحتفون بثورة يوليو ثورة يوليو حررت اليمن
صنعاء (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر الشاعر اليمنى الكبير أحمد الشرفى، أن ثورة يوليو 1952 كانت لحظة تحول كبير وانفتاح جديد إلى عالم آخر للمطالبة بالحقوق والتحرر من نير الاستعمار والاستبداد. مضيفا أن لثورة يوليو الفضل الأكبر والتأثير العظيم فى تحول الحياة فى البلدان العربية من الجمود والركود إلى الثورة والاستعداد لفتح أبواب جديدة لعالم أفضل. مشيراً إلى أنها أنارت الطريق إلى المستقبل، وأن صداها لم يكن فقط فى مصر، وإنما فى كل البلدان العربية والأفريقية، وكل بلد يعانى من الاستبداد والاستعمار.

وقال نائب رئيس جامعة صنعاء الدكتور أحمد الكبسى إن ثورة يوليو، هى الثورة الأم لكل ثورات التحرر فى العالم العربى وأفريقيا. مشيراً إلى أنه لا يمكن إنكار دورها الإيجابى للثورات فى العالم العربى، خاصة فى الجزائر وليبيا واليمن وحتى فى العراق.

ووصف نائب رئيس الدائرة الإعلامية فى حزب المؤتمر الشعبى العام، الحاكم فى اليمن، عبد الحفيظ النهارى، أن ثورة يوليو كانت بمثابة الزلزال تحت أقدام الاستعمار. معتبرا أن الثورة اليمنية تعد بمثابة مولود جديد من مواليد ثورة يوليو المجيدة وامتداداً لها. منوها بما قدمته مصر من تضحيات. حيث استشهد خيرة أبنائها وخضبت دماؤهم الذكية تراب اليمن.

وأشارت عميد المعهد الوطنى للعلوم الإدارية بصنعاء وأول وزيرة يمنية لحقوق الإنسان بعد الوحدة الدكتورة وهيبة فارع، إلى أنه بفضل قيام هذه الثورة العربية المعاصرة، تفجرت ثورات التحرر والانعتاق فى سائر بلدان أمتنا لتشكل فى مجملها جملة من روافد العمل الوطنى والقومى، إبان مرحلة تاريخية هى الأخصب من بين مراحل تاريخنا العربى الحديث.

وقال مجاهد العشماوى "ابن النيل" شاعر مصرى مقيم فى اليمن، إن ثورة يوليو تبقى واحدة من أعظم الثورات الإنسانية الكبرى، التى لا يمكن التقليل من شأن ما أحدثته فى الواقع المصرى والعربى من تغيرات استهدفت الارتقاء بشتى مناحى الحياة، على نحو يكفل خير إنسان الأمة العربية على اتساع خريطة الوطن من الخليج إلى المحيط. مضيفا أنه يكفى أن اصطلح على تسمية المرحلة التاريخية التى حملت بصماتها الوطنية والقومية على جميع الأصعدة والمستويات بسنوات التحدى والكبرياء.

من جانبه، قال السفير الفلسطينى بصنعاء الدكتور أحمد الديك الأربعاء، إن ثورة يوليو عام 1952 لا تمثل عيداً وطنياً مصرياً فحسب، وإنما تمثل عيدا وطنيا عربيا، حيث تركت بصماتها على تاريخ مصر والأمة العربية والإسلامية ومنطقة الشرق الأوسط مؤكداً، فى كلمة بمناسبة الذكرى 56 لثورة الثالث والعشرين من مصر المجيدة، أن كل الشعب الفلسطينى يقدر مواقف مصر قيادة وحكومة وشعبا لنصرة القضية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطينى فى قضته العادلة وحقوقه ونضاله العادل والمشروع.

ومن جانبه، وصف السفير الصينى فى صنعاء لوه شياو قوانج، العلاقات الصينية ـــ المصرية بالطيبة، مشيرا إلى أنها فى تطور مضطرد ومستمر وأنها تحظى برعاية القيادتين الصينية والمصرية. معرباً عن تهانى الصين لمصر قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة.

وقال إن مصر كانت من بين أوائل الدول العربية، التى أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين أوائل خمسينيات القرن الماضى. مشيراً إلى أنها علاقات تاريخية تحظى باحترام وتقدير القيادة والشعب الصينى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة