أكد محافظ المنيا اللواء أحمد ضياء الدين الثلاثاء، مجدداً، أن أحداث دير أبو فانا بالمنيا ليست لها أى علاقة بوجود فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، وإنما هى نزاع على قطعة أرض، مشدداً على التزامه الكامل بتطبيق أحكام القانون على جميع الأطراف المتنازعة دون تمييز بين طرف وآخر.
وأكد المحافظ أمام اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى بالاشتراك مع هيئة مكتب لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب برئاسة فاروق طه رئيس اللجنة، رفضه التام لمحاولات الصلح التى تتم فى مثل هذه المشكلات. مشيراً إلى أنه قرر معالجة المشكلة من جذورها وتشكيل لجنة على أعلى مستوى بحضور رؤساء الهيئات والمصالح لاتخاذ القرارات التنفيذية على الفور دون الرجوع إلى سلطات أعلى.
وقال إن المطران ديمتريوس رفض الالتزام بقرار اللجنة المشكلة إلا بعد الرجوع إلى البابا شنودة، وهو الأمر الذى قررت فيه ضرورة الالتزام بقرارات اللجنة العليا وعدم جواز استطلاع آراء آخرين من أجل تسوية هذه المشكلة وحلها، على ضوء قرارات اللجنة العليا التى عاينت الموقع على الطبيعة لمدة 3 ساعات، ثم الاجتماع لأكثر من 10 ساعات فى المحافظة، وتم الاستماع بكل حرية إلى رأى الكنيسة بحضور محامين.
وأوضح أن اللجنة قررت ضرورة البدء فوراً فى تحديد نطاق حرم الأرض المحيطة بالدير الأثرى لإقامة سور حول الدير، واستدعاء لجنة من الآثار للقيام بذلك، ثم وقف استمرار الاستزراع والإبقاء على ما هو قائم لحين انتهاء وتقنين الأوضاع وعدم المساس بما تم استصلاحه وعدم القيام باستصلاحات جديدة. مشيراً إلى أن اللجنة قررت تأمين الطرق الموصلة بين القرى والكنيسة وعمل بوابتين على الضلع الشرقى والغربى يكفلان سلاسة وتأمين وصول الرهبان والمصلين للكنيسة وإلزام كل الجهات بضرورة تيسير وضع القائمين على الكنيسة، والتأكيد على عدم اعتبار القلايات (أماكن صلاة بعيدة عن الكنيسة) جزءا من الكنيسة، لأنها أماكن عبادة فردية، وحتى لا يفهم أنها أماكن لتحديد مساحات معينة والاتفاق على إقامة مجمع شرطى كامل بالمنطقة للحماية السريعة وبناء السور الخاص بالحرم.
وأوضح أن المطران ديمتريوس رفضإقامة السور حول الحرم الأثرى للدير، لأنه يريد إقامته على كامل الأرض وعلى كامل المساحة المتنازع عليها.
وأكد أن للبابا شنودة مكانة وقيمة كبيرتين تفوق مكانته فى نفوس المسيحيين. مشدداً على أهمية تفعيل القانون والالتزام به أسوة بحماية آلاف الأفدنة فى باقى الأديرة على مستوى المحافظة.
اللجنة قررت ضرورة البدء فوراً فى تحديد نطاق حرم الأرض المحيطة بالدير الأثرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة