أصدرت المحكمة الإدارية العليا قراراً بوقف انتخابات الزمالك، التى كان من المقرر إجراؤها فى 25 يوليو الجارى، بعد قبول الطعن المقدم ضد قرارالتمديد لولاية ممدوح عباس رئيس الزمالك المعين لسنة جديدة، بعد انتهاء المدة الأولى لتعيينه، وبالتالى أصبح من المقرر أن يكون اليوم هو آخر عهد لممدوح عباس فى رئاسة الزمالك، على أن تقوم الجهة الإدارية بتعيين مجلس مؤقت، لحين فتح باب الترشيح من جديد.
وكان مرتضى منصور فور حصوله على حكم لصالحه من المحكمة الإداراية العليا، فى 8 يوليو بعودته عضواً عاملا بنادى الزمالك، تقدم بأوراق ترشيحه لانتخابات نادى الزمالك، لكنه فوجئ بعدم قيده بقوائم المرشحين، مما دفعه لإقامة دعواه، والتى اختصم فيها رئيس المجلس القومى للرياضة، وطالبه بإيقاف إجراء الانتخابات، لحين قيد اسمه وإدراجه بقوائم المرشحين.
ويذكر أن محامى إدرة النادى والمجلس القومى للرياضة، قد فشلوا أثناء تداول الجلسات فى محاولة تأجيل القضية، التى طالبوا برفضها، ليتقدم كل من الطرفين بحوافظ مذكرات، إلا أن المحكمة قررت بطلان الانتخابات وإيقافها مع عودتها لوجود مرشحين لم يتم قيدهم ولثبوت امتناع جهة الإدارة عن تنفيذ الأحكام القضائية، خاصة بعد اتضاح أن الائحة التى اعتمدت عليها إدارة نادى الزمالك مخالفة للقانون، وهو الأمر الذى يعد انتصار جديد لمرتضى منصور.
نهاية عهد ممدوح عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة