نشرت أخبار الأدب خبرا يقول أن الشاعر العربى الكبير محمود درويش سيطير إلى الولايات المتحدة، خلال أيام قاصدا مستشفى هيوستون، لإجراء جراحة دقيقة فى القلب، وأنه يقضى الآن أياما فى باريس استعدادا للسفر، بعد أن تدخل الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن لدى وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، لاستخراج تأشيرة دخول درويش إلى الولايات المتحدة. وكان درويش قد زار أسرته قبل سفره فى فلسطين، وأمضى عدة أيام بصحبتهم. هذه ثانى عملية جراحية يجريها درويش فى قلبه، وكان قد أجرى العملية الأولى فى باريس.
لمعلوماتك..
◄ ولد عام 1941 فى قرية البروة فى الجليل، ونزح مع عائلته إلى لبنان فى نكبة 1948. عاد إلى فلسطين متخفيا ليجد قريته قد دمرت، فاستقر فى قرية الجديدة شمالى غربى قريته البروة. وأتم تعليمه الابتدائى فى قرية دير الأسد بالجليل، وتلقى تعليمه الثانوى فى قرية كفر ياسيف.
◄ انضم درويش إلى الحزب الشيوعى الإسرائيلى فى فلسطين، وعمل محرراً ومترجماً فى صحيفة الاتحاد ومجلة الجديد التابعتين للحزب، وأصبح فيما بعد مشرفاً على تحرير المجلة، كما اشترك فى تحرير جريدة الفجر.
◄ اعتقل أكثر من مرة من قبل السلطات الإسرائيلية منذ عام 1961 بسبب نشاطاته وأقواله السياسية، وفى عام 1972 توجه إلى موسكو ومنها إلى القاهرة وانتقل بعدها إلى لبنان، حيث ترأس مركز الأبحاث الفلسطينية وشغل منصب رئيس تحرير مجلة شئون فلسطينية، ورئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وأسس مجلة الكرمل الثقافية فى بيروت عام 1981 ومازال رئيسا لتحريرها حتى الآن.
◄ انتخب درويش عضوا فى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1988، ثم مستشاراً للرئيس الراحل ياسر عرفات، وفى عام 1993 استقال من اللجنة التنفيذية احتجاجا على توقيع اتفاق أوسلو.
◄ بدأ كتابة الشعر فى المرحلة الابتدائية وعرف كأحد أدباء المقاومة، ولدرويش ما يزيد على ثلاثين ديوانا من الشعر والنثر، بالإضافة إلى ثمانية كتب. وترجم شعره إلى عدة لغات، وقد أثارت قصيدته "عابرون فى كلام عابر" جدلا داخل الكنيست.
◄ نشر درويش قصيدة بعنوان "أنت منذ الآن غيرك" يوم 17 يونيه 2007، وانتقد فيها التقاتل الفلسطينى. ومن دواوينه عصافير بلا أجنحة، أوراق الزيتون، أصدقائى لا تموتوا، عاشق من فلسطين، العصافير تموت فى الجليل، مديح الظل العالى، حالة حصار، وغيرها.
◄ حصل على عدة جوائز منها جائزة لوتس عام 1969، جائزة البحر المتوسط عام 1980، دروع الثورة الفلسطينية عام 1981، لوحة أوروبا للشعر عام 1981، جائزة ابن سينا فى الاتحاد السوفيتى عام 1982، جائزة لينين فى الاتحاد السوفيتى عام 1983، جائزة الأمير كلاوس (هولندا) عام 2004، جائزة العويس الثقافية مناصفة مع الشاعر السورى أدونيس عام 2004.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة