طالب نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الأحد، الذين يعترضون على المقاومة وعلى إنجازاتها الدبلوماسية، بتقديم إنجازاتهم سواء لمصلحة لبنان أو المنطقة. موضحا أن المقاومة استطاعت فى لبنان أن تخرج إسرائيل من قسم من جنوب لبنان فى سنة 1985، واستطاعت أن تخرجها من نصف جنوب لبنان والقطاع الغربى، فى عام 2000 من خلال ضربات وجهاد المقاومين والشهداء والأسرى والتضحيات الكبيرة التى قدموها.
واعتبر أن إسرائيل أرادت فى سنة 2006 تغيير المعادلة فى لبنان، لتغييرها فى المنطقة، إلا أن المقاومة صمدت وانتصرت وأسقطت هيبة الجيش الإسرائيلى. مستغربا من المطالبة بأن تقتصر مواجهة إسرائيل على الدبلوماسية وحدها. موضحا أن الدبلوماسية لا يمكنها أن تواجه إسرائيل، إلا إذا كانت المقاومة إلى جانبها، ومعتبرا أنه من دون المقاومة لا قيمة للدبلوماسية ولا محل لها ولا فائدة منها.
ودعا إلى الاستفادة من وجود المقاومة فى التحرك الدبلوماسى لمصلحة استرداد الأرض واسترداد الحق، لافتا إلى أنه لولا المقاومة لما تحققت عودة الأسرى ورفات المقاومين. مؤكدا انفتاح حزب الله على مناقشة دور المقاومة ومناقشة الاستراتيجية الدفاعية على قاعدة أن يكون الهدف، هو المحافظة على السيادة والاستقلال والحرية وعدم وجود أرض محتلة. مشددا على أن حزبه لا يخشى مثل هذا النقاش، لأنه سيضع الآخرين أمام
مسئولياتهم فى الإجابة على السؤال الكبير حول كيفية تحرير الأرض ومنع إسرائيل من تشكيل الخطر الدائم عليهم.
