الوسيلة: السودان يرحب ببيان الجامعة العربية

قال وزير الدولة للشئون الخارجية بالسودان السمانى الوسيلة، إن بلاده تعمل لتحقيق السلام فى دارفور وتشجيع الأطراف، التى تمتنع عن الجلوس لأن تصبح جزءاً من عملية السلام، نافياً أن تكون الحكومة السودانية بصدد إجراء أى تسويات أو مساومات.

ورحب الوسيلة بالمبادرة التى قدمتها مصر، للدعوة لعقد اجتماع دولى للنظر ورسم خارطة طريق لإكمال مشوار السلام فى دارفور.

وأضاف فى تصريح خاص لليوم السابع أنه سيغادر مع الأمين العام عمرو موسى للخرطوم، فى تمام الثالثة ظهراً بتوقيت القاهرة، حاملاً خطة وضعت من قبل وزراء الخارجية العربية، وستقدم للرئيس البشير، مضيفاً أنه يعتقد أن الخطة ستلقى قبولاً لدى الرئيس والحكومة السودانية.

ورفض السمانى إعطاء تفاصيل عن الخطة التى يحملها عمرو موسى، غير أنه قال إنها خطة تشمل شقين سياسى داعم لحل أزمة دارفور، وقانونى يتعلق بجهود قانونية تفند قرار المدعى العام. وقال السمانى الوسيلة الذى رأس وفد السودان فى الاجتماع الاستثنائى لوزراء الخارجية العرب: إن المجلس الوزارى عبر عن موقف عربى لم يكن غريبا على الوزراء، يؤكد على سلامة وحدة وأمن واستقلال القرار السودانى، وتحقيق العدالة، وأشاد بالمحاكمات التى جرت، ودعا القضاء السودانى إلى استكمال القضايا التى يحقق فيها.

وأضاف أن المجلس عبر عن عدم قبوله لقرار المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس عمر البشير، والذى يؤثر سلباً على العملية السياسية، ويدعو إلى الاستغراب فى توقيته، حيث كان الجميع يسعى لتعزيز المسار السياسى.

وفيما يخص التسويات المقترحة التى تشمل تعليق القرار، لمدة 12 شهراً إلى حين حل الأزمة. قال "نحن لا نتحدث عن تسويات، بل نتحدث عن حل ناجز لمسار دارفور، وذلك بتشجيع الأطراف التى تمتنع عن الجلوس لأن تصبح جزءا من عملية السلام".