اللجنة القومية تندد بقرار توقيف البشير

وصف محمد منيب، المحامى وعضو اللجنة القومية، ما يحدث بالسودان بمثل شعبى شهير هو "أخرة خدمة الغز علقة.. والبشير لن يكون الخطوة الأخيرة فى محاولات الولايات المتحدة لتقويض الرؤساء العرب الذين استعانوا بالخارج ضد شعوبهم".

أوضح منيب، العضو السابق فى هيئة الدفاع عن الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، أن المدعى العام لم يتحر الدقة فى تحقيقه قبل أن يصدر الحكم، كما أن مجلس الأمن استند فى المذكرة التى قدمها إلى حدوث إبادة جماعية بدارفور فى الوقت الذى لم تذكر فيه تقارير الأمم المتحدة أى ممارسات إبادة جماعية فى دارفور.

واستنكر أعضاء اللجنة فى مؤتمر صحفى الأحد بقاعة المحامين بدار القضاء العالى بحضور عدد من المحامين، قرار المحكمة الجنائية الدولية بعد إصدار لويس مورينوا أوكامبو المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية مذكرة اعتقال للرئيس السودانى عمر البشير ووصفوه بازدواجية المعايير.

وحذر الدكتور مجدى قرقر، الأستاذ بهندسة القاهرة، من أن السودان يمثل الأمن القومى الحيوى لمصر، وأن الولايات المتحدة تخطط للسيطرة على فلسطين وجنوب السودان وشرقها والعراق، وبهذا تحكم سيطرتها على مصر، واصفا ما يحدث للبشير بأنه "خطير ولا يجب التغاضى عنه". مبدياً اندهاشه من أنه أول قرار ضد رئيس حالى مازال فى السلطة، وفى الوقت الذى يتم فيه توفيق الأوضاع بين الفرقاء السودانيين.

وأكد الدكتور صلاح صادق المحامى أن مزاعم الإبادة ليس لها أساس من الصحة، وقال "نحن ضد سياسات هؤلاء الحكام ولكننا أيضا ضد محاكمتهم فى منظمات دولية ترى المجازر التى ترتكب كل يوم بالعراق وفلسطين وأفغانستان ولكنها لا تجرؤ على إدانتها".

ووجه أحمد سيف الإسلام البنا عضو مجلس نقابة المحامين السابق انتقادات حادة للمؤسسات الحقوقية، والتى أيدت قرار المحكمة، ووصف موقفهم بالمثير للشبهات وعلامات الاستفهام.