صحف إسرائيلية 2/7/2008

الأربعاء، 02 يوليو 2008 11:55 ص
صحف إسرائيلية 2/7/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بإعادة افتتاح معابر قطاع غزة الحدودية، تنفيذاً لتعليمات أصدرها وزير الدفاع إيهود باراك، ولأول مرة ستسمح إسرائيل بنقل كمية من الأسمنت إلى القطاع إضافة إلى سلع أخرى، ومن المنتظر أن يتم افتتاح معابر صوفا وكرنى وناحال عوز. وكان باراك قد قرر إغلاق المعابر فى أعقاب خرق الفلسطينيين لاتفاق التهدئة وإطلاقهم قذيفة صاروخية باتجاه النقب الغربى.
الإذاعة تبرز وصول طائرة روسية إلى مطار عمان، وهى الطائرة الثالثة هذا الأسبوع، والتى تحمل ثمانين طنا من المساعدات الغذائية والطبية والخيام مقدمة من روسيا للفلسطينيين، حيث ستنقل من عمان إلى الفلسطينيين سواء فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وغضب فى بعض من الأوساط اليهود الروس بسبب هذه المساعدات، زاعمين أنها مساعدات تقدم إلى متشددين يرغبون فى زوال إسرائيل.

الاهتمام بالحوار الذى أجراه سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة سلاى مريدور لشبكة التليفزيون الأمريكية فوكس نيوز، حيث أوضح أن إسرائيل معنية بحل المشكلة الإيرانية دبلوماسياً، مبينا مع ذلك أن جميع الخيارات الأخرى متوفرة. ورداً على سؤال وجه إليه حول نية إسرائيل توجيه ضربة عسكرية لإيران قال مريدور إن حكومة إسرائيل تفضل تشديد العقوبات على إيران إذ أن العقوبات على غرارها الحالى لا تكفى، مشيرا إلى أن على العالم التوقف عن التعامل مع إيران.

تنظر محكمة العدل العليا فى التماس ضد صفقة التبادل مع حزب الله. ورفعت الالتماس عائلات اثنى عشر يهودياً إيرانياً كانوا قد فقدوا فى التسعينيات، عندما حاولوا الفرار من إيران بصورة غير مشروعة بهدف القدوم إلى إسرائيل. وطالبت العائلات فى التماسها إلزام الحكومة بعدم تنفيذ البند فى هذه الصفقة القاضى بتقديم معلومات إلى حزب الله حول قضية الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة، الذين اختفت آثارهم فى لبنان فى الثمانينيات وذلك قبل حصول إسرائيل على معلومات عن مصير اليهود الإيرانيين، بدورها طلبت النيابة العامة من المحكمة رد هذا الالتماس، قائلة إن صفقة التبادل مع حزب الله هى شأن سياسى وأمنى ومن المحبذ عدم تدخل المحكمة فيه.

اهتمام كبير بتصويت الكنيست بالقراءة التمهيدية الأربعاء على مشروع قانون يقضى بحرمان عضو الكنيست سابقاً عزمى بشارة من المعاش التقاعدى ومن تلقى مدفوعات من الكنيست. وتقدم بمشروع هذا القانون عضوا الكنيست إسحاق ليفى وتصفى هنديل من الاتحاد الوطنى المفدال. وبشارة الذى ترك إسرائيل قبل أكثر من عام واستقال من الكنيست يشتبه فيه بمساعدة حزب الله خلال حرب لبنان الثانية.

زعمت الإذاعة، وبناء على ما ورد فى تقارير استخباراتية إسرائيلية أن سوريا أقامت شبكة تنصت متطورة من صنع روسى على طول الحدود مع إسرائيل، ولذلك وسعت إسرائيل نطاق منع جنودها وضباطها من استخدام الهواتف النقالة على الحدود مع لبنان، ليشمل الوحدات العسكرية فى الجولان السورى، وكان الجيش الإسرائيلى قد منع عسكرييه من استخدام الهواتف النقالة على الحدود مع لبنان، خشية من تنصت حزب الله على هذه الأجهزة ومراقبة تحركات الجنود. وأكد الجيش توسيعه لنطاق الحظر، وذلك بعد ورود تقارير استخباراتية إسرائيلية أن سوريا أقامت شبكة تنصت متطورة من صنع روسى على طول الحدود مع إسرائيل، وأن سوريا تسعى لامتلاك تكنولوجيا متطورة للتنصت على مكالمات ضباط وأفراد الجيش الإسرائيلى، من أجل جمع معلومات عن تحركاتهم وعن أسرارهم.

يديعوت أحرونوت
أفادت الصحيفة أن عمليات التهريب إلى قطاع غزة مستمرة، رغم اتفاق التهدئة. وأضافت أن عمليات التهريب تتم بحرا، بحيث تتجاهل السلطات المصرية حركة السفن والقوارب المحملة بالسلع المهربة ليل نهار.

الصحيفة تهتم بالتصريحات التى أدلى بها خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لصحيفة لا ستامبا الإيطالية، والتى أكد فيها أن إسرائيل ليست مستعدة للتفاوض من أجل إحلال السلام فى الشرق الأوسط، والاهتمام يتركز على أن رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت يواجه صعوبات داخلية من بينها "الفساد وفشل الحرب فى لبنان وغزة"، علاوة على أن إسرائيل غير مستعدة للانسحاب من مرتفعات الجولان أو من الضفة الغربية. ووصف مشعل الهدنة التى اتفقت عليها إسرائيل قبل أيام مع حركة حماس بـ"الاستراحة المفيدة"، مؤكداً أن حركته قبلت التهدئة وستحافظ عليها. والصحيفة تهتم أيضاً برأيه حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية، خاصة أن ما كان يؤيد المرشح الديمقراطى باراك أوباما أو منافسه الجمهورى جون ماكين، فقال مشعل إن الفروق بين المرشحين فيما يخص القضية الفلسطينية "ضئيلة"، مؤكدا أن الفلسطينيين يركزون اهتمامهم على "المقاومة".

قالت مصادر رفيعة فى الشرطة والنيابة إن "التقدم فى التحقيقات عزز من التقديرات فى جهاز فرض القانون أن يتم تقديم لائحة اتهام ضد أولمرت". ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع قوله إن الملف ضد أولمرت يتعزز فى أعقاب التحقيقات، وأنه يتقدم بشكل جيد، والصحيفة تعد تحقيقاً توضح فيه أن أولمرت يحاول أن يشيع أن الشهادة التى سيدلى بها تالانسكى المتهم الأول فى فضيحة أولمرت ستبرأ أولمرت، وأن موقفه سيتعزز عقب الجلسة. إلا أن أحد مقربيه قال مؤخراً للصحيفة إن الجلسة لا يمكنها أن تحدث تحولاً دراماتيكيا لصالح أولمرت، ولا يمكنها أن تغير شيئا.

وسيواصل المحققون تقصى وجمع مزيد من المعلومات حول القضية، وقد بدأ محققون من شعبة مكافحة الفساد ومن النيابة العامة تحقيقات فى الولايات المتحدة فى 23 يونيه الماضى، بعد أن حصلوا على إذن من السلطات الأمريكية.
بعد عودة المحققين وبعد جلسة استجواب تالانسكى سيدرس كبار المحققين الملف، وسينقل إلى قيادة الشرطة مع توصياتها التى بدورها ستقدم الملف للنيابة العام مع توصيات حول تقديم لائحة اتهام ضد أولمرت.

معاريف
مصدر أمنى كبير يقول للصحيفة إن إسرائيل غير جاهزة بعد لتسديد ضربة عسكرية لإيران، لثنيها عن مواصلة عمليات تخصيب اليورانيوم فى مفاعلاتها النووية، والصحيفة تهتم بالتقارير التى صدرت عن وزارة الدفاع الأمريكية بنتاجون، والتى أكدت أن إسرائيل سوف تهاجم إيران فى نهاية العام الجارى، ولكن مسئولين كبار فى الأجهزة الأمنية يوضحون أن السنوات التى مضت تميزت بالإهمال والتقصير بكل ما يتعلق بالنهوض بمشاريع أمنية ونقص الميزانيات أدى إلى تدهور قدرة إسرائيل الاستراتيجية فى مهاجمة أعدائها.

الصحيفة تهتم بإقرار إسرائيل تمديد سريان التعديلات على "قانون المواطنة" لعام إضافى، والتى تقضى بمنع لم شمل العائلات الفلسطينية من أبناء غزة أو الضفة وسورية ولبنان والعراق وإيران من المتزوجين من عرب إسرائيل. والصحيفة توضح أن السبب فى هذا يعود إلى أسباب ديمجرافية. ويمس القانون بشريحة واسعة من الفلسطينيين ويبقى مئات الأسر مشتتة مقسمة ومنفصلة ولا يتاح لها لم شملها.

بدوره يقول رئيس كتلة التجمع الوطنى الديمقراطى البرلمانية الدكتور جمال زحالقة: "حتى فى جنوب أفريقيا ألغت المحكمة العليا قوانين مماثلة، وأقرت بأنه لا يجوز بتاتاً فصل الزوج عن الزوج والأهل عن الأولاد"، وتوجه زحالقة إلى أعضاء الكنيست قائلاً: "تعلموا من جنوب أفريقيا، من محكمة الأبرتهايد التى حرمت ما تفرضونه على العرب".

اهتمام الصحيفة أيضاً بقرار وزارة الدفاع الإسرائيلية فتح معابر قطاع غزة التجارية الأربعاء والسماح بدخول شحنات البضائع، بعد أن أغلفتها السلطات الإسرائيلية، بدعوى إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة على النقب الغربى، وكان الفلسطينيون قد نفوا قيام أية جهة فلسطينية بإطلاق قذيفة باتجاه النقب الغربى. وهو الادعاء الذى وقف من وراء القرار الإسرائيلى بإغلاق المعابر، واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن هذه الخطوة هى انتهاك سافر وخرق للتهدئة من قبل إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت فى كلمة ألقاها فى مؤتمر النقب الذى عقد فى ديمونا: " لا يمكن فرض تهدئة تامة خلال وقت قصير، لهذا أبدينا الصبر، بالرغم من ذلك لا يجب تفسير صبرنا على أنه ضعف إذا لم تصمد التهدئة سنعرف كيف نرد بمنتهى القوة".

الصحيفة تنقل نفى حركة المقاومة الإسلامية حماس حول ما زعمته مصادر إعلامية إسرائيلية حول تقديمها قائمة جديدة بأسماء أسرى لمبادلتهم فى إطار صفقة الجندى الإسرائيلى الأسير فى غزة جلعاد شاليط.
وقال فوزى برهوم، الناطق الرسمى باسم الحركة فى تصريحات له اليوم إنهم لم يتلقوا أى عروض جديدة حول شاليط. فيما لم يقدموا هم من جانبهم أى شروط أو قوائم جديدة، مضيفاً شروطنا السابقة ما زالت قائمة، وقوائم الأسرى التى قدمت فى السابق، كما هى أنه لا يمكن إطلاق سراح شاليط دون تلبية الشروط التى قدمناها سابقاً. وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قالت إن حماس ستقدم خلال الأيام المقبلة قائمة مرنة بأسماء أسرى من أجل مبادلتهم بالجندى الأسير لدى فصائل المقاومة بغزة "شاليط"، منوهة إلى أن القائمة الجديدة ستسلمها حماس لرئيس المخابرات المصرية عمر سليمان الذى سيسلمها بدوره للجانب الإسرائيلى.

هاآرتس
كشفت الصحيفة أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس عبر، قبل اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، عن أمله فى التوصل إلى اتفاق سلام دائم مع إسرائيل قبل نهاية العام. وقال عباس الذى شارك مع باراك والرئيس العراقى جلال الطالبانى فى مؤتمر الدولية الاشتراكية فى اليونان إن حكومته ستعمل على الحفاظ على التهدئة التى بدأ سريانها فى 19 يونيه بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ذكرت مصادر أمنية فلسطينية الأربعاء أن القوات الإسرائيلية اعتقلت نحو خمسة عشر فلسطينياً فى مناطق متفرقة من مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن قوات الاحتلال تعتقل بشكل يومى العديد من المواطنين الفلسطينيين تحت حجه أنهم مطلوبون لها ويتم نقلهم إلى مراكز التحقيق والاعتقال.

الصحيفة تهتم بمباحثات السلام التى تعقد فى اليابان ويشارك فيها وزراء من إسرائيل والأردن وفلسطين والتى تنظمها اليابان فى طوكيو وتسعى لتوسيع وجودها فى الشرق الأوسط، ولعب دور أكبر على المسرح الدولى. وتأمل الحكومة اليابانية أن يؤدى هذا اللقاء الرباعى إلى اتفاق حول إطلاق مشروع مجمع زراعى - صناعى فى الضفة الغربية، يهدف إلى تأمين وظائف للفلسطينيين. والصحيفة توضح أن اليابان سعت إلى عقد هذا اللقاء قبل قمة الدول الصناعية الثمانى الكبرى.

الصحيفة توضح أن الطوق بدأ يضيق حول عنق رئيس الوزراء الإسرائيلى، إيهود أولمرت، فى "قضية تالانسكي". والتحقيقات التى يجريها محققون من الشرطة والنيابة العامة فى الولايات المتحدة حول القضية عززت الشبهات واحتمالات تقديم لائحة اتهام ضده. وقالت مصادر رفيعة فى الشرطة والنيابة إن "التقدم فى التحقيقات عزز من التقديرات فى جهاز فرض القانون أن يتم تقديم لائحة اتهام ضد أولمرت". وتنقل الصحيفة عن مصدر رفيع قوله إن الملف ضد أولمرت يتعزز فى أعقاب التحقيقات، وأنه يتقدم بشكل جيد.

انتقد مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان جمال أبو شماله بشدة فى تصريحات نسبتها له الصحيفة الحكومة المقالة فى غزة، موضحاًً فى تصريحات له "أنها تعمل على تسيير الأمور من واقع رؤيتها الخاصة دون إشراك القطاعات الأخرى سواء من فصائل وقوى سياسية أو منظمات مجتمع مدنى أو قطاع خاص أو غيرها من القطاعات الأخرى، فيما لا تملك معظم الأطقم التى تدير الشئون العامة فى الوزارات والمؤسسات الحكومية والأجهزة الأمنية التابعة لها الخبرة الكافية لإدارة تلك المؤسسات". وقال إن منظمات حقوق الإنسان تدرك جيداً أن أى اتفاق يتجاوز حقوق الإنسان والقانون الدولى لن يكتب له النجاح ولن يحقق مصلحة الشعب الفلسطينى مضيفاً "رغم المبررات التى يوجدها السياسيون لأنفسهم ويقدمونها لشعبهم.. هذا شأنهم..فنحن واجبنا أن نقول كلمتنا ونحذر استنادا للقانون الدولى وللقرارات الدولية، التى ينبغى التمسك بها وعدم الالتفاف عليها".

حدث فى مثل هذا اليوم
فى مثل هذا اليوم الثانى من يونيه عام 1976 أعلنت كل من شمال وجنوب فيتنام الاتحاد بعد سنوات من القتال بالحرب الأهلية، التى شهدتها هذه الدولة والتى بدأت مع إعلان الولايات المتحدة الحرب على جنوب فيتنام، الذى كان يحظى بدعم روسيا فى مواجهة شمال فيتنام الذى كان يحظى بدعم واشنطن، وهو ما دفع بعدد كبير من المحللين السياسيين إلى التأكيد بأن فيتنام كانت أول مواقع المواجهات غير المباشرة بين أمريكا وروسيا.

واستمرت الحرب حتى عام 1973، بعدها قررت الولايات المتحدة الانسحاب من فيتنام التى اتحدت فى دولة واحدة وخرجت الولايات المتحدة ذليلة من الحرب.
وسقط قرابة 58 ألف أمريكى فى هذه الحرب، بالإضافة إلى إصابة حوالى المليونين غير أن البارز فى كل هذا وجود العديد من الجنود الأمريكيين اليهود ممن قتلوا فى هذه الحرب، وهو الأمر الذى دفع بالولايات المتحدة إلى تعيين عدد من كبار الحاخامات اليهود كمرافقين للقوات الأمريكية فى فيتنام من أجل تلاوة الشعائر اليهودية على الجنود الأمريكيين اليهود، وتعتبر العديد من القوى والأحزاب الدينية اليهودية اليهود الذين سقطوا فى فيتنام، بمثابة شهداء حاولوا الدفاع عن حرية هذه الدولة واستشهدوا فى سبيل ذلك.


الكاريكاتير
نشر فى صحيفة هاآرتس وهو لرئيس الوزراء إيهود أولمرت، الذى يتحدث مع وزير الدفاع إيهود باراك حول قضية الفساد الجديدة، التى تورط فيها باراك، والذى يقول له "فى صندوقى الأموال أكثر"، حيث تفشى الفساد فى إسرائيل على يد زعمائها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة