أكد وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى الأربعاء، أن المفاوضات حول الاتفاقية الأمنية المثيرة للجدل بين بغداد وواشنطن، أشرفت على الانتهاء من وضع مسودة الاتفاق. بينما طالب نواب عراقيون بضرورة الاتفاق على صيغة مرضية لكافة العراقيين قبل إبرام الاتفاق.
وأوضح زيبارى أن المفاوضات حققت تقدماً حول الاتفاقية الأمنية التى تطور التعاون بين العراق والولايات المتحدة فى جميع المجالات، مشيراً إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، حيث تحتاج إلى تنازلات وحلول مشتركة من الجانبين.
أضاف الوزير أن تعليمات الحكومة، هى التوصل إلى اتفاقية مقبولة لتحفظ للعراق سيادته، وموقعاً داعماً للولايات المتحدة، مشيراً إلى وجود مواقف متصلبة من الجانبين فى البداية، لكن بعد ذلك أظهر الوفد الأمريكى مرونة كبيرة، معرباً عن عدم فقدانهم الأمل.
وشدد زيبارى على ضرورة أن يكون كل شىء فى الاتفاق صالحاً للعراق، مؤكداً على وجود خيارات بديلة فى حال تأخر أو عدم التوصل إلى اتفاق أمنى.
وطالب أعضاء فى مجلس النواب العراقى الأربعاء، بضرورة بلورة موقف موحد بخصوص اتفاقية الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين العراق والولايات المتحدة، مؤكدين على أهمية الاتفاق على موقف موحد بين الكتل النيابية بخصوص الاتفاقية.
وقال النائب عبد الكريم السامرائى، إنه لابد من وجود اتفاقية تنظم العلاقات العراقية مع الولايات المتحدة الأمريكية. مضيفاً أنهم يعترضون فقط على التفاصيل. كما أعرب عن أمله فى أن تكون هذه التفاصيل ضمن الشروط التى تم تحديدها، والتى لا تتعارض مع السيادة والتى تحقق الكثير من مصالح الشعب العراقى.
من جانبه استبعد النائب عن الكتلة العربية المستقلة للحوار محمد تميم تمرير الاتفاقية بسهولة، عندما تعرض على مجلس النواب. فيما نفى نائب رئيس الوزراء برهم صالح وجود بنود سرية فى الاتفاقية.
هوشيار زيبارى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة