بدأ الأربعاء انتقال الجامعة الأمريكية بالقاهرة، للحرم الجامعى الجديد بالقاهرة الجديدة، والذى سيوفر موارد عالية التقنية، بالإضافة إلى إسهامه المهم فى الاقتصاد المحلى، فالحصة الأكبر من الـ 400 مليون دولار، التى تم إنفاقها على بناء الحرم الجديد بالقاهرة الجديدة، تم ضخها فى الاقتصاد المصرى من خلال تشغيل العمالة، وشراء مواد البناء المحلية وتصنيع أثاث الحرم الجديد محليا.
وقال نائب رئيس الجامعة الأمريكية للتخطيط والإدارة بول دونو جهيو، إنه عندما بدأ تشييد الحرم الجديد منذ ست سنوات تقريبا، قامت الجامعة بتشغيل عشرات الآلاف من العمال المصريين، موضحاً أن هناك أكثر من 5 آلاف عامل بناء قاموا بالتحرك السريع للانتهاء من تشييد الحرم الجديد لافتتاحه فى سبتمبر المقبل.
