أكد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر الأربعاء فى إسلام أباد، على رفض بلاده المفاوضات الجارية فى المناطق القبلية فى شمال غرب باكستان، حيث معقل تنظيم القاعدة، بين السلطات وزعيم حركة طالبان الباكستانية.
بينما قال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون آسيا الوسطى والجنوب "لا نوافق على فكرة إجراء تنازلات لقادة طالبان مثل بيعة الله محسود"، حيث تنظر واشنطن إلى محسود على أنه أحد أبرز قادة القاعدة فى باكستان، وتعتبره إسلام أباد مسئولا عن موجة عمليات انتحارية لا سابق لها تستهدف البلاد منذ أكثر من سنة، بجانب إنشائه حركة طالبان فى باكستان فى ديسمبر وقسمه بمواصلة "الجهاد" ضد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسى فى أفغانستان.
وبدأت الحكومة الباكستانية الجديدة المنبثقة عن الانتخابات التشريعية فى 18 فبراير والمعارضة للرئيس الباكستانى برويز مشرف، حليف واشنطن فى "الحرب على الإرهاب"، مفاوضات سلام مع المقاتلين الإسلاميين فى المناطق القبلية وعلى رأسهم بيعة الله محسود، إلا أن محسود علق هذه المفاوضات فى 28 مايو، مؤكدا أن رجاله يتعرضون لهجمات من الجيش الباكستانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة