أكد الناطق الرسمى لحركة فتح التحرير الوطنى الفلسطينى أحمد عبد الرحمن السبت، مجدداً أن يد الرئيس محمود عباس ممدودة للحوار الفلسطينى الشامل فورا ودون تأخير، نافيا أن يكون هناك فيتو أمريكى - أوروبى على الوحدة الوطنية. وقال، فى كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس عباس فى المهرجان المركزى الذى نظمته جبهة النضال الشعبى بمدينة البيرة بذكرى انطلاقتها الـ 41، إن المصلحة الفلسطينية ليست مرتهنة لأى دولة أو أى قرار خارجى، بل تنطلق من الحرص على وحدة الشعب والوطن والمستقبل الوطنى الواحد. مشددا على أنه مهما عظمت الخلافات والتعارضات الداخلية، فلا بد من حلها على قاعدة الوحدة فى إطار الحوار الوطنى الشامل، داعيا إلى فتح صفحة جديدة فى العلاقات الوطنية بعيدا عن الاتهامات والحسابات الضيقة.
وتوجه عبد الرحمن بالتحية إلى "المناضل الكبير" سمير القنطار ورفاقه الأبطال، وإلى روح الشهيدة قائدة عملية الشهيد كمال عدوان دلال المغربى وإلى رفاقها ولأرواح مائتى مناضل فلسطينى ولبنانى وعربى، ضحوا بأرواحهم فى سبيل فلسطين. مؤكدا ضرورة بذل أقصى الجهود لإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين فى سجون الاحتلال، لأن حريتهم هى من حرية الوطن واستقلاله، وأنه لن يكون هناك سلام حقيقى إلا بإطلاق أكثر من عشرة آلاف أسير فى سجون الاحتلال الإسرائيلى. مشيرا إلى أن هذه القضية هى مركز الاهتمام الأول فى جميع اللقاءات التى تعقد مع الجانب الإسرائيلى، وكذلك على المستوى الدولى.
وأوضح أن تحدى الاحتلال الصارخ للشرعية الدولية من خلال بناء المستعمرات وجدار الفصل العنصرى وتهويد القدس لن يؤدى إلى السلام العادل الذى يجلب الأمن لإسرائيل، لافتا إلى أن إسرائيل ماضية فى بناء المزيد من المستوطنات فى الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا تتوقف عن بناء جدار الفصل العنصرى، فى الوقت الذى تقوم به بتهويد القدس الشريف، وترحيل سكانها وتحيطها بالمستعمرات وجدار الفصل العنصرى. مطالبا إسرائيل بالانسحاب من جميع الأراضى الفلسطينية المحتلة فى عام 67 ، وفى المقدمة القدس الشريف إن أرادت فعلا العيش بأمن وسلام واستقرار فى الشرق الأوسط.
فتح تنفى فيتو أمريكياً - أوروبياً على الحوار الفلسطينى
السبت، 19 يوليو 2008 07:07 م
أبو مازن يعلن عن رغبته فى الحوار الفلسطينى الفلسطينى - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة