دخل وزراء الخارجية العرب اجتماعهم المغلق، لمناقشة اتهام الرئيس السودانى عمر البشير، بينما أكدت مصادر دبلوماسية لليوم السابع، وقوع خلاف بين دمشق والرياض، بعد مطالبة الأخيرة بعدم اتخاذ أى قرار عربى قبل لقاء الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الرئيس البشير فى السودان، والمقرر الأحد.
ورفضت سوريا أن يكون الموقف العربى ضعف فى رده على اتهام البشير، كما قاطع وزير خارجيتها وليد المعلم الكلمة الافتتاحية للاجتماع، التى ألقاها وزير خارجية جيبوتى، الأمر الذى فسره مراقبون، اعتراضاً على ضعف مضمونها.
وقال محمود على يوسف وزير خارجية جيبوتى فى الكلمة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب، إن مجلس الجامعة يعتبر قرار المحكمة الجنائية الدولية باتهام الرئيس السودانى عمر البشير، تحولا خطيرا، يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره. وطالب يوسف المجتمع الدولى بألا يكيل بمكيالين، وأن ينظر بموضوعية فى جميع قضايانا العربية، خاصة فيما يخص أزمة دارفور، والقضية الفلسطينية.
كان السودان رفض قبل بدء الاجتماع مقترحاً مصرياً، بتقدم مسئولين سودانيين للمحكمة الدولية، مقابل التراجع عن اتهام الرئيس البشير، الأمر الذى رفضه السودان، مطالباً الجامعة بإصدار قرار يدين قرار المحكمة الجنائية الدولية.
المعلم انسحب من الكلمة الافتتاحية والرياض تدعو لتأجيل القرار..
خلاف بين دمشق والرياض حول اتهام البشير
السبت، 19 يوليو 2008 06:23 م