توقعات لبنانية بالإفراج عن مائة أسير فلسطينى

نقلت وسائل الإعلام اللبنانية السبت، عن مصدر دبلوماسى بالأمم المتحدة، قوله إن حزب الله حدد الحالات التى يمكن أن تشملها الصفقة بالنساء والفتيان وكبار السن والمرضى دون أن يتم السماح له بتحديد الأسماء.

ورجحت وسائل الإعلام أن الحكومة الإسرائيلية تقدم، بعد وضعها فى اجتماعها الأخير لائحة يجرى التدقيق فيها إطلاق سراح أكثر من مائة فلسطينى، فى موعد أقصاه السادس عشر من أغسطس المقبل، وهم فى
معظمهم من المصنفين فى خانة الحالات الإنسانية.

أوضحت وسائل الإعلام أن الوسيط الألمانى جيرهارد كونراد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، مازال يواصل عمله من أجل إنهاء كافة تفاصيل صفقة التبادل بين إسرائيل وحزب الله.

وأشارت إلى أن المصدر لم يفصح عن توقيت كشف الخطابات المتبادلة، بين إسرائيل وحزب الله عبر الأمم المتحدة بشأن صفقة التبادل، والتى من المتوقع أن تتضمن أيضا الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.

أوضح المصدر الدبلوماسى الدولى أن البيان الذى أصدره بان كى مون يوم إتمام الصفقة، أشار فيه إلى أنه يتوقع خطوات إضافية، فى إطار الاتصالات التى يتولاها الوسيط كونراد.

كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال فى خطابه إن الأمم المتحدة ستكشف عن نص الخطابات المتبادلة بين الطرفين عبر الوسيط الألمانى، ولكن المصدر المطلع فى الأمم المتحدة، قال إنه لا يتوقع أن تتم هذه الخطوة إلا بعد إخطار أعضاء مجلس الأمن بتفاصيل الصفقة.

أما فيما يتعلق بإنهاء الأجزاء المتبقية من الصفقة، وخاصة توقيت الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وعددهم، فقال إن هذا الأمر يتولاه الوسيط الألمانى على الأرض ولا علاقة مباشرة للأمم المتحدة بهذه التفاصيل. وكل ما سنقوم به هو دعم ما يتم التوصل له من اتفاقات.

أوضحت وسائل الإعلام أن مجلس الأمن الدولى سيعقد جلسة مطلع الأسبوع المقبل، للاطلاع على تفاصيل الصفقة، ومن المتوقع أن يتم بالتزامن معها مباشرة نشر نص الخطابات والرسائل المتبادلة، بين نصر الله وبان كى مون من جهة وبين رئيس الوزراء الإسرائيلى أيهود أولمرت وبان كى مون من جهة ثانية.