حذرت وزارة الخارجية الأمريكية السبت، القادة الإيرانيين أن يختاروا بين التعاون فى المجال النووى أو المواجهة، فى وقت لم تحقق فيه المحادثات التى جرت فى جنيف حول البرنامج النووى الإيرانى أى تقدم.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك فى بيان، إن المسئول الثالث فى الخارجية وليام بيرنز، الذى شارك للمرة الأولى فى المفاوضات بين الاتحاد الأوروبى وإيران، بعث برسالة بسيطة وواضحة، مفادها أن واشنطن جدية فى دعمها للحوافز التى عرضت على طهران، لدفعها إلى تعليق تخصيب اليورانيوم.
أضاف ماكورماك أن الولايات المتحدة لن تبدأ أية مفاوضات، إلا إذا بادرت إيران إلى تعليق التخصيب، معربا عن أمله فى أن يفهم الشعب الإيرانى أن على قادته أن يختاروا بين التعاون الذى سيكون مفيدا للجميع، أو المواجهة التى لن تفضى سوى إلى مزيد من العزلة.
ولم تسفر مفاوضات جنيف بين الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى خافيير سولانا والمفاوض الإيرانى سعيد جليلى عن أى تقدم، رغم مشاركة وليام بيرنز فيها للمرة الأولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة