أظهر استطلاع للرأى العام، أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، حول تجديد الخطاب الدينى، أن 62% من المواطنين يحضرون خطبة الجمعة سواء بشكل دائم أو أحيانا. بينما لا يحضرها 37% نهائيا.
وبين الاستطلاع - الذى شمل 938 شخصا تبلغ أعمارهم من 18 سنة فأكثر - أن 29% يحضرون الدروس الدينية بالمساجد، سواء بشكل دائم أو أحيانا، بينما لا يحضرها نهائيا 61%. مشيرا إلى أن 19% من المواطنين يحضرون الندوات الدينية، سواء بشكل دائم أو أحيانا بينما لا يحضرها 72% نهائيا.
وأرجع 54% من المبحوثين عدم حضورهم خطبة الجمعة أو الندوات أو الدروس الدينية، إلى ضيق الوقت وانشغالهم بتربية أبنائهم. وكشف الاستطلاع عن أن 61% من المبحوثين، الذين لا يحضرون نهائيا خطبة الجمعة والندوات والدروس الدينية، يؤكدون استعدادهم لحضور ندوات ودروس دينية فى المستقبل.
فيما قال 82% من المبحوثين الذين يحضرون هذه اللقاءات، إنهم يفضلون حضورها فى المساجد و52% يفضلون حضورها خلال رمضان. وأوضح أن 47% من المبحوثين، الذين يحضرون خطبة الجمعة أو الندوات أو الدروس الدينية أو على استعداد لحضورها، يفضلون حضور هذه اللقاءات الجمعة و30% يفضلون حضورها (الدروس والندوات) بعد صلاة المغرب.
ويرى المبحوثون، ممن يحضرون خطبة الجمعة أو الندوات أو الدروس الدينية أو على استعداد لحضورها، أن الخطاب الدينى يجب أن يهتم بموضوع سلوكيات وأخلاق الشباب وموضوع الصلاة. فيما يرى 29% أن الداعية يجب أن يكون مثقفا وعلى وعى بأمور الدين. وفيما يتعلق بمقترحات تطوير الخطاب الدينى، يرى 15% من المبحوثين ضرورة زيادة عدد الندوات الدينية والوقت المخصص لها.
التدين طابع أصيل في الشعب المصري
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة