اتخذ مسلمو إيطاليا الجمعة، من إستاد فيجوريلى فيلودروميه بميلانو مسجداً مؤقتاً، وذلك عقب إجبارهم من قبل السلطات الأمنية على التخلى عن جراج بوسط المدينة، كانوا يؤدون فيه الصلاة.
وكان منظمو صلاة الجمعة توقعوا مشاركة 5000 مسلم فى الصلاة بالإستاد، موضحين أن قرار سلطات ميلانو المحلية بالسماح لمسلمى ميلان باستخدام المنشأة الرياضية بشكل مؤقت، تسبب فى احتجاجات من المواطنين المحليين، الأمر الذى أثار القلق من إمكانية وقوع محاولات لعرقلة الصلاة.
وكان عشرات من المتظاهرين، ومن بينهم الزعيم السياسى المنتمى للتيار اليمينى المتشدد دانيلا سانتاشى، قد تجمعوا بالقرب من الإستاد، وقال "إننا هنا لمنع رمز للرياضة فى ميلانو من التحول إلى مسجد".
كانت حكومة يمين الوسط قد أمرت فى وقت سابق من الشهر الحالى بإغلاق المسجد المسمى "مسجد جينر" نسبة إلى الشارع الكائن به الجراج، الذى تحول إلى مسجد، وقال وزير الداخلية الإيطالى روبرتو مارونى، إن قرار إغلاق المسجد اتخذ لأسباب تتعلق بالنظام والصحة. حيث يؤدى المصلون الصلاة فى الشارع مما آثار شكاوى السكان.
وتعرض وزير الداخلية لانتقادات لاذعة لقرار إغلاق المسجد، حيث اتهمه رجل الدين الكاثوليكى جيانفرانكو بوتونى بأنه عنصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة