التقى رئيس وزراء بريطانيا الأسبق تونى بلير، والموفد الخاص الحالى للجنة الرباعية للشرق الأوسط فى أوسلو الجمعة، وزير خارجية النرويج جوناس جاهر ستويرى البلد الغربى الوحيد، الذى يقيم اتصالات مع مسئولى حماس. وأعلنت السلطات النرويجية أن بلير ممثل اللجنة الرباعية المكونة من "أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة" بحث مع وزير الخارجية النرويجى، بشأن الاجتماع المقبل الذى ستعقده اللجنة الفرعية للاتصال المخصصة لمساعدة الفلسطينيين، وسيعقد الاجتماع فى 22 سبتمبر فى نيويورك، فى إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ستويرى للصحافة "أعددنا معاً للاجتماع المقبل للأطراف المانحة وما سنضعه على جدول الأعمال، ما يتيح دعم وتعزيز العملية السياسية، وهناك جدول أعمال سيشمل تقييم ما أنجزه المانحون للاقتصاد الفلسطينى، وهناك مشكلة أساسية لأن الاقتصاد الفلسطينى على وشك الانهيار لقلة الأموال التى تصل إلى هناك"، مضيفاً أنه لم يبحث مع بلير فى إمكانية أن ترسل النرويج رسالة إلى حماس باسم اللجنة الرباعية.
يذكر أن بلير قام الثلاثاء بإلغاء آخر لحظة زيارة كانت متوقعة إلى قطاع غزة، بسبب تهديدات على حياته، وهذا بعد تأكيد مسئول فى الشين بيت "جهاز الأمن الداخلى" فى إسرائيل أن أجهزة الأمن الإسرائيلية حذرت بلير قبل وصوله إلى معبر ايريز بقليل، من أن مجموعة إرهابية تخطط لمهاجمة موكبه.