أعلن البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان الجمعة، فى سيدنى، أن العلاقات بين الطوائف المسيحية المختلفة وصلت إلى مرحلة "حرجة"، فى وقت باتت فيه الكنيسة الإنجليكانية مهددة بالانفصال بسبب مسألة سيامة النساء والمثليى الجنس.
ويعقد الأساقفة الإنجلكيانيون من العالم بأسره اجتماعات فى بريطانيا، فى محاولة لتوحيد الصف المسيحى بعد المشاكل التى تسبب بها قرار الكنيسة الإنجليكانية القبول بسيامة النساء أساقفة. وشدد البابا على ضرورة قيام "حوار صادق" بما فى ذلك على صعيد مسائل العقيدة لتجاوز الاختلاف.
يذكر أن 26% من سكان أستراليا ينتمون إلى الكنيسة الإنجليكانية و27% إلى الكنيسة الكاثوليكية، والتى استفادت فى العقود الأخيرة من مجىء مهاجرين كاثوليك إلى هذا البلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة