حذر الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب وعضو وفد مصر المشارك فى المؤتمر العالمى لحوار الأديان والحضارات المنعقد بمدريد، من تسييس مؤتمرات الحوار بين الثقافات والأديان، معتبراً أن ذلك الأمر لن يساعد فى البحث عن أرضية مشتركة لنشر قيم التسامح والتعاون والعدل والسلام ونبذ التعصب والعنف والإرهاب.
وطالب الفقى بإصدار بيان يدعو الحكومات فى العالم للتضامن والتعاون، والسعى الجدى لإصدار تشريع دولى يجرم ازدراء الأديان، بما يساهم فى إيجاد بيئة دولية مناسبة وصالحة لتفعيل جهود التعايش المشترك.