اعتقلت الشرطة الأفغانية الجمعة، امرأة وفتى فى الثالثة عشرة من عمره، قالاً إنهما كانا يعتزمان تنفيذ هجوم انتحارى لقتل حاكم ولاية غزنه فى أفغانستان. وتم القبض على الاثنين الخميس خلال قيامهما بتثبيت متفجرات على جسديهما خلف مقر إقامة حاكم ولاية غزنة.
وقال إسماعيل جاهانغير المتحدث باسم حكومة الولاية إن "الاثنين كانا يحاولان الدخول إلى مقر الحاكم واستهدافه إضافة إلى مسئولين كبار".
وأشار جاهانغير إلى أن المرأة والفتى لا يتحدثان لغة الدارى أو الباشتو الرئيسيتين فى أفغانستان، إلا أنهما كانا يتحدثان الأوردو والعربية، وعرضت السلطات المرأة والفتى على وسائل الإعلام بعد عدة ساعات من اعتقالهما.
وصرح عبد الغنى نائب رئيس شرطة غزنة للصحفيين، أن "المرأة اعترفت بأنها من مولتان فى باكستان واتت إلى غزنة لتنفيذ الهجوم الانتحارى"، وزعمت أنها "دخلت البلاد مع ثلاثة مساعدين لم يعتقلوا حتى الآن"، ولم يؤكد رئيس الشرطة ما إذا كان الفتى يعتزم المشاركة فى التفجير وعلاقته بالمرأة.
يذكر أن فتى فى الرابعة عشرة من عمره من منطقة القبائل فى باكستان، اعتقل فى ولاية غزنة العام الماضى وبحوزته متفجرات، وقال للشرطة إنه كان ينوى اغتيال حاكم الولاية، وأصدر الرئيس الأفغانى حميد كرزاى عفوا عن الفتى وسلمه إلى والديه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة