أشاد ممثلو الأديان السماوية المشاركون فى المؤتمر العالمى للحوار فى مدريد، باهتمام الدين الإسلامى بقضايا الأسرة والمجتمع ومواجهة سلبيات التقنيات الحديثة، مشددين على اتفاق المسلمين والمسيحيين على تحقيق الخير للبشرية ومواجهة المشاكل المجتمعية الصعبة.
وأكد رئيس المعهد البابوى للدراسات العربية فى الفاتيكان القس "ميكائيل أنجل أيوسو كيكسوت" التقاء المسلمين والمسيحيين فى معرفة أن الإنسان خليفة لله فى الأرض، وأن مسئولية إعمار الأرض والسلام فيها مسئولية الناس جميعا، مذكراً بأن الديانات بما فيها الإسلام تحث على الحفاظ على البيئة، وهذا ينسجم مع رسالة القرآن.
واستشهد القس فى استعراضه لبحثه أمام المؤتمر العالمى للحوار اليوم وعنوانه "حماية البيئة واجب إنسانى مشترك" بأحاديث رسول الإسلام (صلى الله عليه وسلم)، التى تحث على الحفاظ على البيئة. مشيرا إلى حديث الرسول (ص)، الذى قال فيه "إذا قامت الساعة وفى يدى أحدكم فسيلة فإن استطاع أن يغرسها فليغرسها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة