لجنة للدفاع عن مطار إمبابة ترفض "التعتيم" الحكومى

أعلن الخميس عن تشكيل اللجنة الشعبية للدفاع عن مطار إمبابة، تضم عددا من الناشطين وأعضاء القوى الوطنية وأهالى منطقة إمبابة، بغرض الدفاع عن أرض مطار إمبابة.

وكان بيان للجنة قد صدر الخميس، جاء فيه أن تأسيس اللجنة الشعبية للدفاع عن أرض مطار إمبابة، جاء على خلفية قرب صدور قرار جمهورى، يتم بموجبه نقل أرض مطار إمبابة إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهى شركة قابضة يسيطر على مجلس إدارتها مجموعة من أصحاب البيزنس، خاصة البيزنس العقارى، تمهيدا لخصخصة أرض المطار ونقلها من الملك العام إلى الملك الخاص.

وذكر البيان أن اللجنة تهدف إلى الدفاع عن أرض مطار إمبابة ورفض خصخصة أرضه، والتصدى لعمليات الإخلاء القسرى التى قد يتعرض لها السكان، بسبب هذا المشروع، إضافة إلى رفض بناء أى مساكن جديدة تحت أية دعوى على أرض المطار، خاصة أن الكثافة السكانية فى منطقة إمبابة تعد الأعلى فى العالم (110 آلاف نسمة للكيلو متر مربع الواحد).
وأكد البيان رفض اللجنة سياسة التجهيل والتعتيم، التى تمارسها الحكومة، فيما يخص هذا المشروع، الأمر الذى يخفى وراءه مصالح مجهولة، مما يعد إمعانا فى الفساد.
وطالب البيان بتحويل أرض مطار إمبابة إلى حدائق عامة، خاصة مع خلو إمبابة من الحدائق والملاعب المفتوحة، وهى مرافق عامة يفتقدها سكان إمبابة، البالغ عددهم نحو مليون نسمة، لم يكن لهم سوى مركزى شباب، تحول جزء كبير من أحدهما إلى مدرسة.

واقترح البيان أيضاً، إنشاء مستشفيات ومرافق عامة على أرض المطار، حيث لا يوجد فى إمبابة سوى مستشفى واحد، هو مستشفى التحرير المركزى، إلى جانب وحدة صحية لسكان منطقة البوهى.
وطالب البيان أيضاً، بإنشاء مدارس حكومية على أرض مطار إمبابة، حيث تعانى منطقة إمبابة من ارتفاع الكثافة فى الفصول الدراسية التى تضم (55 – 60) تلميذا فى الفصل الواحد.
ولم يهمل البيان حق المواطنين فى المشاركة الشعبية، مطالبا الحكومة بإعمال الشفافية ومنح الناس حقهم فى المعرفة الخاصة بكل ما يتعلق بهذا المشروع.