اتفق الرئيس السودانى عمر البشير رئيس المؤتمر الوطنى، والصادق المهدى زعيم حزب الأمة القومى الأربعاء، على إعلان آليات وملامح مبادرة حاسمة لحل أزمة دارفور، وتحقيق الإجماع الوطنى خلال الـ 48 ساعة المقبلة، بينما أكدت الحكومة على إجرائها اتصالات مع مسئولين فى الإدارة الأمريكية، ومجموعة من القانونيين الوطنيين والأجانب للتعامل مع قرارات محكمة لاهاى قانونياً وسياسياً.
وأوضح الصادق المهدى أن الظرف الراهن يفرض ضرورة مواجهة الموقف، الأمر الذى جعلهم يتفقون على إيجاد آليات تجسد الوحدة الوطنية الموجودة حالياً، رافضاً الكشف عن ملامح المبادرة، لأنها ما زالت فى طور الدراسة.
وقالت مصادر حكومية الخميس، إن قيادات المؤتمر الوطنى، أوفدت رئيس الجانب الحكومى فى اللجنة المشتركة مصطفى عثمان إسماعيل إلى المهدى فى هذا الشأن، قبل أن تعقد المجموعة ذاتها اجتماعاً لاحقاً مع الرئيس البشير.
وفى المقابل، عقد المكتب السياسى لحزب الأمة اجتماعاً ناقش آليات تنفيذ اتفاق "التراضى الوطنى" المتصلة بالحريات ودارفور والانتخابات، كما أطلع المهدى الاجتماع على نتائج لقائه مع البشير، وطرح تفاصيل مبادرته لتسوية أزمة دارفور المتوقع إعلانها خلال الساعات المقبلة.
وفق اتفاق بين حزبى الوطنى والأمة..
إعلان مبادرة بشأن دارفور خلال 48 ساعة
الخميس، 17 يوليو 2008 12:51 م