آلاف الإسرائيليين فى جنازة إيهود جولدفاسر

شارك آلاف الإسرائيليين الخميس، فى مراسم الجنازة العسكرية التى أجريت لإيهود جولدفاسر، أحد الجنديين اللذين تسلمت إسرائيل رفاتهما الأربعاء، فى إطار عملية تبادل مع حزب الله اللبنانى. وانضم الآلاف إلى عائلة الجندى مع الجندى الإسرائيلى الداد ريجيف، الذى سيدفن بعد ظهر الخميس. ومن المقرر أن يدفن إيهود جولدفاسر مع كل التشريفات التى حصل عليها، فى المقبرة العسكرية فى نهاريا شمال اسرائيل، بحضور رئيس الوزراء إيهود أولمرت وضباط ومسئولين أمنيين بينهم خصوصاً، وزير الدفاع إيهود باراك. وشاركت أيضاً فى الجنازة عائلة الجندى جلعاد شاليط المحتجز لدى حركة حماس فى قطاع غزة منذ أواخر يونيه 2006، فضلاً عن عدد من النواب، بينهم زعيم المعارضة اليمينية بنيامين نتانياهو.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، قد نشرت مقتطفات عن تقرير أعده أطباء شرعيون فى الجيش الإسرائيلى، أظهرت أن الجنديين الإسرائيليين الذين تسلمتهما إسرائيل الأربعاء، توفيا فى اليوم الذى خطفا فيه فى 12 يوليه 2006، حيث قتل إيهود جولدفاسر بصاروخ "أر بى جى" أصاب آلية هامر التى كان فيها، كما أظهر كذلك أن رفيقة الداد ريجيف أصيب أيضاً بهذه القذيفة الصاروخية، قبل أن يصاب بجروح خطرة فى الرأس جراء رصاصة، أطلقت عليه عندما حاول الفرار، وهو ما رجحته التقارير كسبب لمقتله.

وأوضحت مصادر أن الأطباء واجهوا صعوبات كبيرة فى القيام بالفحص، لأن الجثتين لم تحفظا فى برادات وكانتا فى حالة تحلل متقدمة، مشيرة إلى أن الجثتين لم يمثل بهما، وتم التحقق من هويتهما بفضل صور عن أسنانهما.