فرق عالمية ومطربون عرب يحيون ليالى دمشق

الأربعاء، 16 يوليو 2008 05:25 م
فرق عالمية ومطربون عرب يحيون ليالى دمشق دمشق تستضيف مهرجان ليالى موسيقى العالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينطلق الأربعاء مهرجان ليالى موسيقى العالم فى قلعة دمشق، الذى يستضيف مجموعة من الفرق الموسيقية والمغنيين العالميين والعرب، ويستمر حتى 23 يوليو الحالى.

ومن الأسماء البارزة التى ستحيى ليالى موسيقى العالم، مغنى الراى الشهير "فوديل" (الشاب فضيل) الفرنسى من أصل جزائى، الذى قدم الأسبوع الماضى حفلا فى رام الله تاركاً صدى كبيراً.

ويحيى المغنى والموسيقى التونسى ظافر يوسف كذلك إحدى حفلات المهرجان، وهو الذى نال شهرة واسعة عبر دمجه الموسيقى الصوفية مع الإلكترونية وموسيقى الجاز. ويقيم ظافر يوسف فى أوروبا ويعمل مع أبرز الموسيقيين المجددين، ويشاركه العزف عازفون نرويجيون. والمغنيان يلتقيان الجمهور السورى للمرة الأولى.

وسيحمل افتتاح مهرجان ليالى موسيقى العالم طابعاً أفريقياً. فتقدم فى بداية فرقة "تيناريورين" (صحارى) الآتية من مالى موسيقى "الاسوف" التى اشتهرت بعزفها فى أهم المهرجانات العالمية، وصارت معروفة بـ"روك الصحراء".

ويلى حفل "تيناريورين"، فى الليلة نفسها، حفل المغنى وعازف الجيتار جونى كليغ (جنوب أفريقيا) الملقب بملك موسيقى الروك "الزولو".

وهى المرة الأولى التى يقدم فيها هذا المغنى المعروف بمحاربته للتمييز العنصرى عبر موسيقاه، حفلا فى المشرق العربى، ويغنى كليغ بلغة سكان جنوب أفريقيا الأصليين، وبالإنجليزية.

ويعتبر هذا المهرجان "الأول من نوعه فى سوريا، فهو يضعها فى شبكة المهرجانات العالمية لموسيقى العالم التى يشكل شهر تموز أوج نشاطها"، على ما أوضحت لوكالة فرانس برس مبرمجة المهرجان جمانة الياسرى.
ويقام المهرجان ضمن فعاليات احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008.

وتشير الياسرى إلى كثافة حضور الموسيقى القادمة من أفريقيا فى المهرجان، وتضيف "الفرق الأفريقية تعتبر من أبرز نجوم مهرجانات موسيقى العالم، نظرا للشكل الاحتفالى الذى تقدم فيه حفلاتها متضمنة الرقص التقليدى".

وتضيف "وجود سوريا فى شبكة مهرجانات يعطيها اعترافاً ووجوداً على الساحة العالمية وعلى مختلف الصعد السياسية والثقافية والسياحية".

وضمن جولة عالمية لها، تشارك فرقة "بينك مارتينى" فى حفلات موسيقى العالم بدمشق. وهذه الفرقة الأمريكية، التى أسسها عازف البيانو توماس لودرديل والمغنية شاينا فروبز، تتميز بعزفها ألحاناً من أنحاء العالم، وسجلت أخيراً أغنية "بكرا وبعده" لعبد الحليم حافظ.

وألحان الفرقة تشكل محاولة لإحياء موسيقى عصر هوليوود الذهبى، فى خمسينيات القرن الماضى، إضافة إلى إعادتها تقديم الأغانى الأوروبية واللاتينية بصيغة جديدة.
وتقدم فرقة "بينك مارتينى" نفسها على أنها "أوركسترا صغيرة سفيرة للعديد من الأنواع الموسيقية التى تؤجج الحنين وتخلق جوا من المرح لدى سامعيها".
وتتهيأ قلعة دمشق لاستضافة 3000 شخص يومياً، إذ أعد المنظمون ساحتها الداخلية الكبيرة لتتسع لهذا العدد وقوفا وجلوسا على كراس قريبة من المسرح المقام فى الهواء الطلق. ويشير المنظمون إلى أنهم حاولوا استقطاب جمهور كبير عبر "وضع أسعار عادية لتذاكر الدخول"، وكذلك "إجراء خصومات لطلاب الجامعات وإنشاء مجموعة خاصة بالمهرجان على موقع فيس بوك". والتذاكر درجتان وقيمتها بين 4 و10 دولارات.

وتؤكد جمانة الياسرى أن "المهرجان لا يوجد خلف إقامته أى غاية ربحية"، وتشير إلى أن "عائدات بيع التذاكر لن تغطى إلا جزءا صغيرا من تكاليف الحفلات".
وحول الاتصال بالمشاركين تشير الياسرى إلى أن "من دعيناهم تجاوبوا بطريقة فاجأتنا"، وتضيف أن تجاوب كل الفرق المدعوة "جعلنا نضطر للاعتذار من البعض".
وتلفت مبرمجة المهرجان إلى مسألة أخرى فاجأت أثناء تنظيمه، وتقول "كنا نتوقع أن أجور الفرق عالية جدا، وذلك قياسا بما يطلبه بعض النجوم العرب، لكن جميع من شاركوا طلبوا أجراً أقل بأضعاف مما يطلبه أى نجم عربى".
ويختتم المهرجان لياليه بحفلة للمغنية السورية لينا شماميان، التى تقوم تجربتها على إعادة تقديم التراث فى قوالب موسيقى الجاز. ويليه مباشرة حفل آخر للمغنية والمؤلفة انجيليك كيدجو، القادمة من جنوب الصحراء الأفريقية. وقادها التزامها بالقضايا الإنسانية الراهنة إلى تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة فى اليونسيف منذ عام 2002.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة