صحف إسرائيلية 16/7/2008

الأربعاء، 16 يوليو 2008 11:37 ص
صحف إسرائيلية 16/7/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الاهتمام بالصفقة التى تم إنجازها بين إسرائيل وحزب الله، وذلك باستلام الجنديين المختطفين إيهود جولدفاسر وإيلداد ريجيف مقابل 5 سجناء لبنانيين، أبرزهم سمير القنطار وجثث حوالى 200 مقاتل لبنانى من حزب الله.

ولقد اتخذت إسرائيل جميع استعداداتها لإتمام الصفقة بنجاح، وكذلك للاحتمال الضئيل بأن يعود أحد الجنديين المختطفين على قيد الحياة، رغم ترجيح مقتل كليهما. وسينتظر فى المعبر العديد من أفراد الحاخامية العسكرية وقسم الأدلة الجنائية فى الشرطة وأفراد معهد الطب العدلى، الذين سيحاولون التعرف على جثتى الجنديين إذا تم تحقيق الافتراض بمقتلهما. كما ستنتظر فى المكان مروحية عسكرية لنقل الجثتين إلى معهد الطب العدلى فى أبو كبير أو إلى مختبر الأدلة الجنائية فى مقر الشرطة القطرى فى القدس، للتعرف على عينات البصمة الوراثية ـ الـ DNA، إذا اقتضت الضرورة ذلك. أما أفراد عائلتى الجنديين فسينتظرون فى منزليهما وصول عدد من كبار ضباط الجيش، لإطلاعهم على آخر المستجدات. وتم تخصيص غرفة فى إحدى القواعد العسكرية الشمالية لنقل نعشى الجنديين إليها، إذا ما اتضح أنهما ليسا على قيد الحياة وأن جثتيهما ستعادان فى نعشين. وسيتوجه أفراد عائلتى الجنديين والحالة هذه إلى القاعدة العسكرية المذكورة.

وقد تم الإعلان عن معبر روش هنيكرا منطقة عسكرية مغلقة، إلا أنه سيسمح لعشرات من مندوبى وسائل الإعلام بدخولها لتغطية وقائع عملية التبادل.

وكان الرئيس بيرز قد وقع على قرار العفو عن سمير القنطار، مؤكداً أن هذا التوقيع لا يعنى فى أى حال من الأحوال الصفح عنه. وبعث بيريز برسالة بهذا الصدد إلى وزير العدل دانيئيل فريدمان. وأضاف بيرز فى رسالته أنه التقى أفراد عائلتى ضحيتى الاعتداء الذى شارك فيه سمير القنطار قبل 30 عاماً، مؤكداً أنه يشاطرهم حزنهم وألمهم. واتصل أيضاً بعائلتى الجنديين المختطفين وأبلغهما بتوقيعه على قرار العفو. وقالت مصادر عسكرية إن إسرائيل تدفع ثمناً باهظاً فى صفقة التبادل، لكنها أكدت أن الجهات العسكرية استخلصت العبر اللازمة من اختطاف الجنديين، وأن الجيش مستعد أكثر من أى وقت مضى لمواجهة أى احتمال. ورأت المصادر أن الخسائر التى تكبدها حزب الله إبان حرب لبنان الثانية ستقلص من احتمالات ارتكاب المزيد من أعمال الخطف.

فى سياق ذى صلة كشفت الإذاعة أن عميلاً سرياً ألمانياً ساهم فى بلورة صفقة التبادل مع حزب الله. ويستدل من وثيقة سرية أُعدت فى مكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، أن العميل السرى الذى بقيت هويته طى الكتمان، عمل خلال عام ونصف العام على بلورة الصفقة، مستخدماً علاقاته فى الشرق الأوسط.

الاهتمام بمصادقة مجلس العموم البريطانى بالإجماع على مشروع قانون يعتبر الجناح العسكرى لحزب الله اللبنانى تنظيماً إرهابياً، ويفرض بالتالى العقوبات على كل من يتعامل معه، وذلك نظراً لثبوت علاقة حزب الله ببعض الجماعات الشيعية المسلحة فى العراق . ولن يحد القانون الجديد من الممارسات السياسية لحزب الله فى بريطانيا، لكنه يخضع إجراءات حشد الأموال لصالح الحزب لبعض القيود.

انضم وزير الدفاع الأسبق من حزب الليكود موشيه أرنس إلى منتقدى صفقة التبادل مع حزب الله، معتبراً أنها لن تحقق شيئاً سوى تشجيع التنظيمات الإرهابية على محاولات أخرى لاختطاف جنود إسرائيليين. وأضاف أن أعضاء الحكومة أظهروا إما الغباء أو السذاجة بتوقعاتهم الحصول على معلومات جديدة من حزب الله تخص ملاح الجو المفقود رون أراد. ورأى أرنس أنه حرى بإسرائيل الإقدام على اختطاف مسئولى حزب الله، لغرض الحصول على معلومات كهذه.

الإذاعة تهتم بما أوردته بعض من التقارير عن مصادر مقربة من الوفد الفلسطينى المفاوض مع إسرائيل قولها، إن الخرائط التى سلمتها وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى للجانب الفلسطينى تمنحه السيطرة الفعلية على 64% من مساحة الضفة الغربية. وأضافت المصادر أن السلطة الفلسطينية ستتسلم أيضاً المسئولية عن سبعة وعشرين بالمائة من الضفة، إلا أنها ستظل تحت حراسة أمنية إسرائيلية. وأشارت المصادر إلى رفض رئيس الفريق الفلسطينى المفاوض أحمد قريع لهذه الخرائط. كما ذكرت الإذاعة أن الفلسطينيين يرفضون موقف رئيس الوزراء إيهود أولمرت بتوقيع اتفاق مبادئ ثنائى يؤجل البت فى بعض القضايا العالقة لعدة سنوات.

يديعوت أحرونوت
الصحيفة تهتم بصفقة التبادل بين إسرائيل وحزب الله، وهى الصفقة التى حظيت باهتمام العديد من الدوائر فى إسرائيل.

انتقد رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية عضو الكنيست تساحى هانجبى من حزب كاديما صفقة التبادل مع حزب الله، معتبراً أنها كشفت - كسابقاتها - ضعف القيادة الإسرائيلية ومواطن الخلل لدى المجتمع الإسرائيلى. وقال هانجبى إن الصفقة تدل على أن إسرائيل عاجزة عن تحليل مصالحها الحقيقية برباطة جأش فيما يحق للطرف الآخر الاحتفال بصموده .ورأى أنه كان يجدر بإسرائيل عزل السجناء اللبنانيين المشمولين فى الصفقة عن العالم الخارجى، كإجراء يقابل رفض حزب الله تسليم أية معلومات مسبقة حول مصير الجنديين المفقودين.

كما انتقد النائب الليكودى يوفال شتاينتس بشدة صفقة التبادل، قائلاً إن الحكومة رضخت لضغوطات إعلامية وحادت عن سواء السبيل بموافقتها على الإفراج عن عرب أحياء مقابل جثث.

الصحيفة تهتم بما وجهته عدد من الفصائل الفلسطينية من انتقادات لإدارة حركة حماس فى إدارتها لعملية التهدئة مع إسرائيل، كما انتقدت طريقة وآلية عمل "خلية الأزمة"، التى جرى تشكيلها بين حماس وباقى الفصائل, مع بدء سريان التهدئة فى قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس برعاية مصرية فى التاسع عشر من يونيه الماضى. وقال ممثلو هذه الفصائل إن خلية الأزمة لـم تحافظ على اجتماعات دورية منتظمة، وفشلت فى إدارة التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلى الذى واصل ارتكاب العديد من الخروق فى الضفة وغزة. وأوضح داوود شهاب الـمتحدث باسم حركة الجهاد وممثلها فى خلية الأزمة، إن الخلية لـم تنجح فى تقديم أو فعل أى شىء جديد. مشيراً إلى أن الخلل فى عملها نابع من الانقسام السياسى الذى أحدث عجزاً فى العمل الجماعى لدى الفصائل الفلسطينية. من جهته شدد كايد الغول عضو اللجنة الـمركزية للجبهة الشعبية، على أهمية ألا تكون خلية الأزمة شرطياً يلاحق الـمواطنين. وفى السياق ذاته، وجه عصام أبو دقة عضو اللجنة الـمركزية للجبهة الديمقراطية وممثلها فى خلية الأزمة انتقادات لعمل الخلية، قائلاً إنه لم يصدر عن الخلية أى بيان رغم الاتفاق على إصدار بيان فى الاجتماع الأخير.

معاريف
الصحيفة تهتم بصفقة التبادل الأربعاء، بين إسرائيل وحزب الله ونقل الاحتفالات التى يقوم بها حزب الله، تمهيداً لعودة الجنود المختطفين وتدفق الصحفيين بالعشرات لمتابعة صفقة التبادل.

والد الجندى الإسرائيلى جلعاد شليط المخطوف فى غزة، يؤكد أنه يأمل فى أن توضع قضية الإفراج عن نجله على سلم الأولويات.

قال تونى بلير مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط فى تصريحات نسبتها له الصحيفة، إن الوضع السياسى فى إسرائيل يجعل من الصعب الاستمرار فى التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بحلول نهاية العام، كما كان يأمل هو والرئيس الأمريكى جورج بوش، إلا أنه يستطيع القول إنه خلال اجتماعاته الأخيرة مع القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية شعر أنه ما زال هنالك تصميم لدى الطرفين على السير قدما فى عملية السلام. وحول العقبات التى تضعها إسرائيل يومياً أمام محاولات السلطة الفلسطينية بسط سيادة القانون والنظام فى الضفة الغربية، وخصوصاً ما حدث مؤخراً فى نابلس وجنين، قال بلير: من الواضح أنه خلال الأشهر الأخيرة حصل بعض التراجع، وقد تباحثت مع كبار المسئولين الإسرائيليين حيال ما يمكن عمله لإعادة الأمور إلى نصابها، وإنهاء كل الممارسات التى من الممكن أن تعرقل المسيرة السلمية، وفيما يتعلق بالتهديدات التى تلقاها، وتم بمقتضاها إلغاء زيارته إلى قطاع غزة، قال مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط إنه علم بالتهديدات على حياته، لكنه كان تواقا للقيام بالزيارة. وأضاف: قررت إلغاء الزيارة بعد أن أصبحت التهديدات أكثر تحديداً وأقرب إلى أن تكون حقيقية.

هاآرتس
الصحيفة تهتم أيضاً بصفقة التبادل مع حزب الله، وإسرائيل لن تقيم أى احتفالات على عكس حزب الله.

تواصل ردود الفعل حول قضية الفساد، المتهم فيها إيهود أولمرت واحتمال تورط بعض من رجال الأعمال الآخرين فى القضية وسواء فى الولايات المتحدة أو إسرائيل.

الاهتمام بالتصريحات التى أدلى بها المرشح الديمقراطى للرئاسة الأمريكية باراك أوباما، حول سياساته الخارجية، حيث يؤكد أنه يجب ضمان الأمن لإسرائيل وللفلسطينيين.

الاهتمام بالتحذيرات التى وجهتها الأجهزة الأمنية إلى الإسرائيليين، حول ضرورة توخيهم الحذر من السفر إلى شبه جزيرة سيناء، الأمر الذى أدى إلى انخفاض أعداد السائحين الإسرائيليين المسافرين إلى سيناء بنسبة 24%.

كشفت الصحيفة أن جهاز المخابرات العامة "شاباك" قام وفى اللحظة الأخيرة متعمداً، بنقل معلومات خطيرة إلى تونى بلير ممثل اللجنة الرباعية وتزعم أن هناك جهات فى غزة ستعمل على محاولة اغتياله، وأن مكتب بلير تعامل مع الإنذار الإسرائيلى بكل جدية، خصوصاً أن جهاز شاباك كتب فى ملاحظاته أن التهديد حقيقى فعلاً، فقام بلير بإلغاء الزيارة المقررة للقطاع. ونقلت مصادر إعلامية عن مكتب بلير قوله إن الزيارة ألغيت بسبب تلقيه تهديداً أمنياً. وقالت الناطقة باسم بلير إنه سيكون تصرفاً غير مسئول إن زار القطاع, لأن فى ذلك تهديداً", وأعربت المصادر عن أملها فى أن تتم الزيارة فى المستقبل.

أفادت الصحيفة أن الشرطة تحقق فى قضية أخرى، تتعلق بأموال تلقاها رئيس الوزراء إيهود أولمرت. وأوضحت الصحيفة أن أولمرت قدم إلى مراقب الدولة قبل 4 سنوات تصريحاً عن أصوله المالية، أشار فيه إلى أنه تلقى فى عام 1993 قرضاً بمبلغ 75 ألف دولار من رجل أعمال يهودى أمريكى. وكان أولمرت آنذاك نائباً فى المعارضة. وقد طالب مراقب الدولة السيد أولمرت بتسديد هذا القرض حتى مطلع العام المقبل، علماً بأن قيمته قد تضاعفت لتبلغ حوالى150 ألف دولار. وأشارت الصحيفة إلى أن أولمرت لم يسدد القرض حتى اليوم .

كتبت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، أن السلام بين إسرائيل وسوريا يبدو فى الأيام الأخيرة قريبا وبعيدا أكثر من أى وقت مضى. حيث إن الطرفين يمرران بينهما الرسائل التى تؤكد جدية النوايا، والطواقم من الطرفين تتفاوض منذ عدة أشهر بوساطة تركية، وفى باريس تحدث الأسبوع الجارى صحفيون سوريون ولبنانيون إلى صحفيين إسرائيليين دون أى عائق، فيما يسعى إيهود أولمرت لتماس شخصى مع بشار الأسد، لكن دون أن يحظى به لأن الرئيس السورى يرى فى أولمرت رئيس وزراء ضعيفاً، ولا يبيع البوادر الطيبة مجاناً.
ورأت الصحيفة فى افتتاحيتها أن "قمة باريس التى نظمها الرئيس الفرنسى الأسبوع الجارى قد تكون عززت حكومة أولمرت، لكن من المؤكد أنها أدخلت الرئيس السورى إلى أوروبا من البوابة الرئيسية لها، مشيرة إلى ما قاله الأسد فى لقاء لصحيفة "فيجارو"، وعلى ما يبدو فهو لم يخطئ فى تقديراته. فالأسد "المحاصر" أتى إلى باريس كبطل، وذلك دون أن يجرى أى تغيير جوهرى فى أدائه السياسى. ويبدو أن التعامل الإسرائيلى المستهتر بقدرات الأسد القيادية، وبإيحاء أمريكى، قد وصل إلى خط النهاية مع انتهاء طريق جورج بوش. فقد أثبت الأسد سيطرة على الأوضاع، وفى توقيت دقيق نجح فى التوصل إلى إقامة حكومة وحدة وطنية فى لبنان على مرمى أيام من دعوته إلى فرنسا. وهو فى نظر الأوروبيين أصبح اليوم قائداً قادراً على أداء دور الوسيط بينهم وبين إيران، إضافة لقدرته على اتخاذ القرارات وتنفيذها على أرض الواقع، فيما يهدف الأوروبيون إلى حثه القيادة السورية لاتجاهات تلاءم مصالحه ومصالح الغرب معا.

وبحسب الصحيفة فإن التوجه الجدى السورى للمحادثات مع إسرائيل تجلى فى باريس خلال الأسبوع الحالى من خلال تصريحات علنية للأسد حول السلام، وفى المحادثات غير المباشرة بواسطة تركيا، وفى ظل حقيقة أن الهجوم الإسرائيلى على المفاعل النووية فى سوريا واغتيال عماد مغنية لم تؤد إلى تغيير فى توجهات الأسد. على ما يبدو فإن سوريا قررت أن هدفها الارتباط مع الغرب والمحادثات مع إسرائيل هى إحدى الوسائل لذلك.

وتابعت الصحيفة أنه يبدو أن الكرة الآن فى الملعب الإسرائيلى، أكثر من أى وقت مضى، إلا أن هذا الملعب مكسو بوحل سياسى سميك. فعملياً لا توجد حكومة فى إسرائيل، إذ أنه يوجد هناك حكومة انتقالية يمكن إجراء المحادثات معها، لكن لا يمكن التوصل معها إلى اتفاقات. والمحادثات مع سوريا بواسطة الأتراك يجريها من الطرف الإسرائيلى يورام طوربوفيتش وشالوم ترجمان واللذان سيحالان إلى المعاش بعد شهرين، وهو ما يعرفه الرئيس السورى الأسد أيضاً.

وخلصت هاآرتس إلى أن ما يمكن طلبه حالياً من أولئك الساعين لتولى منصب رئيس الوزراء فى إسرائيل، إن كانوا من حزب كاديما أو العمل أو الليكود، أن يفصحوا عن موقفهم من المحادثات مع سوريا، ومن المفضل تذكير أولئك المرشحين بأن تفويت فرص السلام محظور، وأن ثمن السلام مع سوريا واضح.

جبريل الرجوب عضو المجلس الثورى لحركة فتح ورئيس اتحاد الكرة الفلسطينى، يؤكد أن هناك تطوراً إيجابياً فى موقف كل الأطراف الفلسطينية بخصوص الحوار الداخلى الفلسطينى، مضيفاً أن هناك إجماعاً على ثلاث قضايا وهى أن الحوار الطريق، والوحدة هى برنامج عمل وطنى، والدولة هى البوصلة.



كاريكاتير
نشر فى صحيفة هاآرتس، وهو لعدد من أعضاء الكنيست ممن يتناولون الطعام فى شراهة، حيث تتواصل فضائح الفساد المتورط فيها الساسة الإسرائيليون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة