بدأت الأربعاء فى مدريد جلسة العمل الأولى للمؤتمر العالمى للحوار، لمناقشة موضوعات المحور الأول للمؤتمر حول الحوار وأصوله الدينية والحضارية وأسسه فى الإسلام والمسيحية واليهودية والمعتقدات الشرقية، سواء الهندوسية أو البوذية أو الشنتوية. وتستعرض الجلسة سبل تطوير الحوار بين الأديان ورؤى رجال الأديان السماوية لتحقيق ذلك، وأسس التعاون فيما بينها.
ترأس الجلسة، التى شارك فيها وفد مصر، الأمين العام لقمة السلام لزعماء الأديان والروحيين فى الأمم المتحدة الدكتور باوا جين. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز افتتح أعمال المؤتمر العالمى للحوار بحضور العاهل الأسبانى الملك خوان كارلوس. ويشارك فى المؤتمر الذى تنظمه رابطة العالم الإسلامى على مدى ثلاثة أيام المعنيون بالحوار من مختلف أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات، وذلك استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار.
ويضم وفد مصر: رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب الدكتور مصطفى الفقى، الشيخ على عبد الباقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف مندوبا عن الدكتور سيد طنطاوى شيخ الأزهر ورئيس لجنة الحوار بين الأديان بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف الدكتور على السمان وممثلين عن المجلس القومى لحقوق الإنسان والكنيسة القبطية المصرية.
