البنتاجون: صواريخ إيران لديها إمكانية ضرب أوروبا

الأربعاء، 16 يوليو 2008 12:03 م
البنتاجون: صواريخ إيران لديها إمكانية ضرب أوروبا روبرت جيتس - AFP
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزار الدفاع الأمريكية أن إيران لديها الآن صواريخ طويلة المدى، تمكنها أن تضرب أجزاء من شرق وجنوب أوروبا.

قال الجنرال هنرى تراى أوبارينج، رئيس وكالة الدفاع الصاروخى الأمريكى مساء الأربعاء، إن إطلاق إيران لصاروخ يصل مداه إلى 2000 كيلو متر الأسبوع الماضى، يشكل مثالاً حياً على الخطر الذى يواجهه العالم بسبب انتشار الصواريخ.

أضاف أوبارينج، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق بوجه خاص من جراء المخاطر، التى تشكلها عمليات التطوير التى تجريها كل من إيران وكوريا الشمالية لبرامجهما الصاروخية.

قال إن إيران تعكف حالياً على تطوير نسخة أطول مدى من صواريخ شهاب 3، بالإضافة إلى صواريخ باليستية متوسطة المدى (2000 كيلو متر) تسمى "عاشوراء". كما توصل محللون عسكريون إلى أن مركبة الفضاء الاستكشافية، التى زعمت إيران أنها أطلقتها بنجاح فى فبراير الماضى لم تكن سوى صاروخ شهاب 3.

أوضح هنرى أن الولايات المتحدة تريد أن تحمى نفسها، ثم تبسط مظلة الحماية على قواتها المنتشرة فى الخارج وعلى حلفائها وأصدقائها، وذلك من خلال برنامج الدفاع الصاروخى. وقال إن المسئولين الأمريكيين يحرزون تقدماً كبيراً فى دمج أنظمة الدفاع الصاروخية مع برامج حلف الناتو. وأضاف أن نظام الدفاع الصاروخى يتضمن مراحل عدة، منها مرحلة التعزيز التى تم إحراز نحاج فيها من خلال أجهزة الليزر المحمولة جوا على طائرات بوينح 747 والتى تقوم بإطلاق النيران من مقدمتها لتدمير الصواريخ التى انطلقت لتوها.

كشف أوبارينج أن هناك 30 صاروخاً اعتراضياً تم إقامة قواعد لها فى آلاسكا وكاليفورنيا، وهى تشكل الدفاعات الوحيدة التى تمتلكها الولايات المتحدة ضد الصواريخ بعيدة المدة.

أضاف أوبارينج أن البنتاجون سيتسلم سهما آخر، سيضعه فى جعبته يتمثل فى صواريخ "ثاد" الدفاعية التى تطير على ارتفاعات عالية، والتى تستطيع أن تسقط أى صواريخ داخل أو خارج الغلاف الجوى. وسيتم الجمعة المقبل إجراء اختبار لصواريخ اعتراضية جديدة.

من ناحية أخرى رفضت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الانتقادات الروسية لمشروع الدرع الصاروخية وشبكة الرادار، التى تعتزم نصبها فى أوروبا الشرقية.

قال هنرى إن القلق الروسى إزاء ذلك المشروع ليس له ما يبرره على الإطلاق. كما أن الدرع الصاروخية الاعتراضية التى ننوى نصبها لا تحمل متفجرات أو رؤوسا حربية، وإذا حاولنا تحويلها إلى صواريخ هجومية، فإن ذلك أمر يمكن التحقق منه بسهولة، هذا أمر لا نرغب فى فعله، وبصراحة لا يوجد سبب للقيام به.

يذكر أن الرئيس الروسى ديميترى مدفيديف هدد باتخاذ إجراءات بعد التوقيع على اتفاق بين الولايات المتحدة وجمهورية التشيك حول الدرع المضادة للصواريخ، فيما قال نائب وزير الخارجية الروسية سيرجى كيسلياك إن روسيا تفكر فى الإجراءات الكفيلة بالقضاء على ذلك التهديد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة