إسرائيل تصدر قرارات بهدم 287 منزلاً فلسطينياً

الأربعاء، 16 يوليو 2008 01:23 م
إسرائيل تصدر قرارات بهدم 287 منزلاً فلسطينياً
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف أحمد الرويضى رئيس وحدة القدس فى الرئاسة الفلسطينية، أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمراً بهدم 47 منزلاً فى حى البستان بحى سلوان فى القدس، كما أن السلطات نفسها أصدرت فى الآونة الأخيرة أوامر بهدم 240 منزلاً فى مناطق مختلفة من مدينة القدس، لاسيما منطقتى شعفاط وبيت حنينا، فى حين تتواصل عمليات الهدم إذ تم هدم شقتين سكنيتين فى حى الأشقرية فى بيت حنينا وبناية سكنية فى بلدة العيساوية بحجة البناء غير المرخص.

قال مسئولون فلسطينيون "إن المحكمة العليا الإسرائيلية وعدت بعدم تنفيذ سلطات الشرطة الإسرائيلية أمر إخلاء عائلة الكرد من منزلها فى حى الشيخ جراح فى القدس، على الأقل خلال اليومين المقبلين".

جاء ذلك بعد أن توجه المحامى حسنى أبو حسين بالتماس جديد للمحكمة ذاتها طالبها فيه، بإعادة النظر فى القضية برمتها، كما أن عائلة الكرد ومعها 27 عائلة أخرى فى المنطقة نفسها بعثت برسالة إلى الرئيس الأمريكى جورج بوش، طالبته بالتدخل لوقف المخطط الإسرائيلى للاستيلاء على منازلهم وهدمها، وهى القضية التى يقول أحمد الرويضى رئيس وحدة القدس فى الرئاسة الفلسطينية "إن الرئيس محمود عباس يتابعها شخصياً".

أوضح حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطينى لشئون القدس الأربعاء،أن المحكمة العليا الإسرائيلية سترد على الالتماس الذى قدمه مساء الثلاثاء المحامى حسنى أبو حسين خلال الساعات القليلة المقبلة.

أشار إلى أنه تم الطلب من المحكمة إصدار قرار ضد مسئول التسوية الإسرائيلى ومسجل الأراضى الإسرائيلية وضد جمعية "كنيس إسرائيل" بإلغاء تسجيل الأراضى فى منطقة الشيخ جراح الذى صدر عام 1972، والذى أثبت أن المنطقة كلها أملاك يهودية بطرق ملتوية.

أشار مستشار رئيس الوزراء الفلسطينى لشئون القدس، إلى أن الالتماس طالب أيضاً مسئول التسوية ببدء أعمال التسوية من جديد فى أراضى الشيخ جراح، التى تضم المنازل الـ28 المهددة من أجل تقرير المالكين الحقيقيين لهذه الأراضى.

أضاف أنه إذا ما رفضت المحكمة الالتماس فسيكون الالتماس الأخير الذى سوف يقدم إلى المحكمة، وبالتالى فإن المواطنين سيواجهون أية عملية إخلاء لمنزل الكرد وسيدافعون عن المنزل بكل الطرق الممكنة.

يذكر أن منطقة الشيخ جراح شهدت الثلاثاء حركة نشطة بعد أن توافد ممثلون للمؤسسات الوطنية الفلسطينية ورجال دين مسلمون ومسيحيون إلى منطقة الشيخ جراح، من بينهم رفيق الحسينى رئيس ديوان الرئاسة والشيخ محمد حسين مفتى القدس والديار الفلسطينية وعدنان الحسينى مستشار الرئيس الفلسطينى لشئون القدس وكل من عبد القادر والرويضى تضامنا مع عائلة الكرد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة