حذرت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب، من انهيار اتفاقية السلام فى جنوب السودان، وعرقلة التسوية السلمية بدارفور، بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية بلاهاى مذكرات توقيف وملاحقة الرئيس للسودانى عمر البشير ومسئولين سودانيين، بزعم المسئولية عن ارتكاب جرائم حرب فى إقليم دارفور.
قال البيان، الذى أصدرته اللجنة برئاسة اللواء سعد الجمال مساء الاثنين، "إن كل جرائم الحرب البشعة التى وقعت يومياً فى فلسطين وأفغانستان والعراق، والمذابح الجماعية والاعتقالات، لم يحاول مجلس الأمن إحالة قضاياها إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة أو إدانة المتورطين فيها بشكل رسمى". ووصف البيان قرار المحكمة الجنائية الدولية "بالشرعية الازدواجية"، وأيد البيان دعوة السودان بعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، تحت مظلة الجامعة العربية، لمساندة السودان شعباً ودولة ورئيساً أمام المجتمع الدولى ومنظماته وهيئاته.
وطالب البيان بضرورة التوصل إلى حل سريع للأزمة الراهنة حفاظاً على استقرار السودان والمنطقة كلها، مشدداً على موقف مجلس الشعب فى الوقوف مع الشعب السودانى ورموزه إزاء التوجه السياسى الدولى، الذى يهدد الحل السياسى لقضية دارفور وينذر بعواقب وخيمة على استقرار وحدته.
