ندد الرئيس الأفغانى حميد كرزاى فى بيان، بأجهزة الاستخبارات الباكستانية التى قال إنها مسئولة عن أعمال العنف والقتل والتدمير فى أفغانستان. وقال كرزاى فى بيان له، لقد حذرنا الرئيس الباكستانى والعالم، مشيراً إلى أن الباكستانيين لن يكفوا عن تكرار ذلك حتى يطردهم من بلاده.
شملت اتهامات الرئيس الأفغانى الاعتداءات الأخيرة التى شهدتها بلاده، وكان أبرزها تفجير انتحارى أوقع 24 قتيلاً فى ولاية أوروزجان، وإعدام امرأتين اتهمتهما حركة طالبان بالعمل لصالح الشرطة فى ولاية غزنة.
كان الرئيس كرزاى قد وجه فى 15 يونيه الماضى، تحذيراً شديد اللهجة إلى باكستان، مهدداً باسم حق الدفاع المشروع عن النفس بالذهاب والقضاء على مخابئ الإرهابيين، المنتشرة على جانبى الحدود بين البلدين.
من جانبها، ترى باكستان أن كابول والقوات الدولية العاجزة عن التغلب على طالبان فى أفغانستان، هى المتسببة فى لجوئهم إلى الأراضى الباكستانية وفى أعمال العنف فى باكستان.