عبرت واشنطن الاثنين، عن دعم حذر لقمة الاتحاد من أجل المتوسط، التى جمعت الأحد أكثر من 40 دولة بباريس، وحددت بين أهدافها إعطاء دفع لعملية السلام فى الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك، ليس لدينا مراقبون هناك، ولا مكان لنا على طاولة المحادثات، إلا أننى أعتقد بشكل عام، أنه جهد يمكننا أن ندعمه بالحد الأدنى، موضحاً أنه سيرى ما هو التقدم الذى ستحرزه هذه المجموعة.
وأطلق الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الأحد من باريس، الاتحاد من أجل المتوسط، وأعلن وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير الاثنين، أن القمة كانت حدثاً رائعاً جرى على خلفية من السلام.
كما أقرت القمة بين ثوابت الاتحاد، التركيز على مشاريع عملية كبيرة مثل مكافحة التلوث فى المتوسط واستخدام الطاقة الشمسية وتعزيز الدفاع المدنى واستحداث طرق سريعة وجسور عبر البحار.
