أعلن مسئول فى الأمم المتحدة الثلاثاء، بدء الأمم المتحدة سحب موظفيها من دارفور وسط مخاوف من اندلاع أعمال انتقامية بعد تحرك المحكمة الجنائية الدولية، باتجاه اتهام الرئيس السودانى عمر البشير بارتكاب جرائم حرب.
وأعلنت قوة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى (يوناميد)، أنها ستجلى الموظفين غير الأساسيين إلى أثيوبيا وأوغندا، بالرغم من تأكيد السودان أنه سيضمن سلامة موظفى حفظ السلام والعمال الإنسانيين.
وأفاد شهود أن حافلتين تنقلان الموظفين غادرتا مقر اليوناميد الرئيسى فى الفاشر باتجاه مطار محلى، حيث تغادر الدفعة الأولى إلى عنتيبى فى أوغاندا.
كانت الناطقة باسم القوة المشتركة فى دارفور جوزيفين جيريرو، أعلنت فى وقت سابق أن هذه ليست عملية إجلاء، لكنهم يغيرون مقر الموظفين بصورة مؤقتة، موضحة أن قوة يوناميد لا تنسحب، فالقوات ستبقى على الأرض وستتواصل عمليات الإغاثة، فى إشارة إلى القوات العسكرية فى بعثة حفظ السلام التى لم ينتشر إلا ثلثها.
الأمم المتحدة سحبت عدداً كبيراً من موظفيها تحسباً لاضطراب الأوضاع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة