شهدت مكتبة الإسكندرية الاثنين، تدشين مجلس القادة الدينيين بالشرق الأوسط التابع لرابطة الأديان من أجل السلام، وحضره نخبة من رجال الدين من مصر والعراق ولبنان وفلسطين وليبيا وسوريا.
وأكد السفير على ماهر مدير معهد دراسات السلام، أن نشر الأديان يعنى إشاعة السلام وتحقيق الفهم المشترك والعدالة فى العالم وحفظ كرامة الإنسان. مشيرا إلى أن تأسيس مجلس القادة الدينيين فى الشرق الأوسط يعد خطوة هامة فى سبيل تعزيز ثقافة السلام بين الدول والشعوب. منوها إلى أن المجلس يمكن أن يلعب دورا هاما فى سبيل التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية وأن ينهى الاحتلال والظلم الذى يتعرض لهما الشعب الفلسطينى.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة الحوار بين الأديان بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى مصر الدكتور على السمان "إن الرسالة الهادفة إلى تعزيز قيمة الحوار لم تصل حتى الآن من النخبة للقاعدة وهو التحدى الذى يجب العمل من أجل تخطيه".
ولفت قاضى قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمى إلى أهمية الدور الذى يقوم به التعليم فى تعزيز ثقافة السلام والحوار.مشددا على أن رجال الدين لا يجب أن يجلسوا فى برج عاجى وينفصلوا عن باقى فئات المجتمع، قائلا "إنه يجب علينا أن ننتقل من حوار النخبة إلى حوار يضم كافة فئات المجتمع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة