استدعت كوريا الجنوبية سفيرها فى طوكيو الاثنين، احتجاجاً على تأكيد اليابان مجدداً حقها فى مجموعة جزر تسيطر عليها سيول.
أعلنت وزارة الخارجية فى كوريا الجنوبية، أن السفير كوون تشول ـ هيون سيعود إلى بلاده لفترة مؤقتة، بعدما تقدمت سيول باحتجاج قوى للخارجية اليابانية.
استدعى يو ميونج ـ هوان وزير خارجية كوريا الجنوبية السفير اليابانى فى سيول توشينورى شينجى، لبحث الخلاف الذى يهدد بنسف جهود رئيس كوريا الجنوبية الجديد لى ميونج ـ باك لتحسين العلاقات المتوترة تاريخياً بين البلدين.
دعا نوبوتاكا ماشيمورا المتحدث باسم الحكومة فى طوكيو، إلى الهدوء بشأن قرار اليابان، إعادة تأكيد حقها فى الجزر الواقعة فى بحر اليابان والمعروفة باسم دوكدو فى كوريا وتاكيشيما فى اليابان.
بينما أكدت اليابان حقها فى الجزر فى الإرشادات التى وزعتها على المدارس الثانوية، وتنص أن على الطلاب أن يكون لديهم فهماً أعمق بأحقية اليابان، إلا أنها تقر بوجود خلافات حول ملكية الجزر.
من جانبه، أكد ماشيمورا أن الحكومة توخت الحذر فى صياغة التعليمات وتجنبت وصف الجزر بشكل صريح على أنها أراض يابانية فى محاولة لتجنب تصعيد التوترات مع كوريا الجنوبية، إلا أنها المرة الأولى التى تضع فيها الحكومة مسالة أحقية الجزر فى مثل هذه الإرشادات، حيث تشكل هذه الجزر منذ عقود، مصدراً للتوتر فى العلاقات بين البلدين.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة خارجية سنغافورة فى بيان لها الاثنين، عزم كوريا الشمالية التوقيع على معاهدة عدم اعتداء مع دول جنوب شرق آسيا المجاورة الأسبوع المقبل.
أوضح البيان، أنه من المقرر أن يجرى حفل التوقيع عقب منتدى آسيان الإقليمى فى 24 يوليه، مضيفاً أن آسيان ترحب بقرار كوريا الشمالية بحرارة، وأن دول آسيان تعتقد أن انضمام كوريا الشمالية إلى المعاهدة، سيعزز العلاقات بين آسيان وكوريا الشمالية، كما سيساعد على نشر السلام والأمن والتعاون فى المنطقة.
وقعت دول آسيان على المعاهدة للمرة الأولى فى العام 1976 وتوسعت لتشمل دولاً أخرى.