فيلم إسرائيلى يثير أزمة داخل البرلمان المصرى

الإثنين، 14 يوليو 2008 04:31 م
فيلم إسرائيلى يثير أزمة داخل البرلمان المصرى التطبيع الثقافى يمر من الأبواب الخلفية
كتبت ولاء نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب عرض الفيلم الإسرائيلى "زيارة الفرقة" فى أحد الفنادق الكبرى بمصر فى إحداث ثورة داخل البرلمان. انتقد نواب من المعارضة يمثلون مختلف التيارات السياسية عرض هذا الفيلم ووصفوه "بالفيلم المغلوط"، لتناوله التطبيع الثقافى المرفوض من جميع طوائف الشعب المصرى.

حمل نواب البرلمان، الذين تقدموا بأسئلة لرئيس مجلس الوزراء، الحكومة مسئولية إثارة الضغائن داخل الشارع المصرى، بسبب تزامن عرض الفيلم الإسرائيلى مع واقعة مقتل ضابط مصرى على الحدود فى سيناء، والشبهات التى تدور حول تورط إسرائيل فى قتله.
طالب النواب بالتحقيق مع غرفة صناعة السينما، حول بيع حق عرض الأفلام المصرية لإسرائيل، وأعرب عدد من النواب فى مقدمتهم النائب الإخوانى محسن راضى عن خشيتهم من قيام وزير الثقافة فاروق حسنى بمحاولات لإرضاء الكيان الصهيونى، لتأييده فى الفوز بمنصب مدير عام اليونسكو.

يذكر أن وزير الثقافة المصرى تعرض لحملة شعواء، اتهمته بمعاداة السامية بعد تصريحه بإمكانية حرق الكتب الإسرائيلية الموجودة فى مصر، بناء على طلب إحاطة ناقشة لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب فى الدورة البرلمانية الماضية.
على صعيد آخر، يبذل عدد من أعضاء لجنة الثقافة بمجلس الشعب التى يترأسها النائب أحمد أبو طالب، محاولات لعقد اجتماع طارئ لبحث هذه الأزمة، عرض الفيلم الإسرائيلى، وتزامن عرضه مع أزمة الفيلم الإيرانى "إعدام فرعون" الذى يمجد قتلة الرئيس الراحل أنور السادات.

ومن المقرر أن تدعو اللجنة حيال انعقادها، أعضاء غرفة صناعة السينما لمناقشة ظاهرة تسلل الأفلام الممنوعة رقابياً وسياسياً داخل مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة