أعلن وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير الاثنين، أن خلافاً فى اللحظة الأخيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول وصف الدولتين، أدى إلى تعديل الإعلان الختامى لقمة الاتحاد من أجل المتوسط.
أعرب كوشنير عن أسفه لهذا الخلاف، الذى نشب قبل نصف ساعة من انتهاء القمة، مؤكداً أن الفشل كان حول كلمة واحدة، موضحاً أن هذه الكلمة تتعلق بالدولة القومية والديمقراطية.
أوضح وزير الخارجية الفرنسى، أن القومية تنطوى على صعوبة مرتبطة بعودة اللاجئين الفلسطينيين ودولة يهودية أو غير يهودية، باختصار فإن أمر إدراج توصيف الدولتين فى الإعلان الختامى لم يتم.
لا يتحدث الشق السياسى من الإعلان الختامى عن هذا المفهوم بشكل مباشر، بل يكتفى بالإشارة إلى اجتماع لشبونة الذى عقد فى نوفمبر 2007 وعملية أنابوليس التى أطلقت فى الشهر نفسه.
خلاف إسرائيلى فلسطينى يعدل الإعلان الختامى للقمة المتوسطية
الإثنين، 14 يوليو 2008 01:49 م