تشييع جنازة الدكتور مصطفى كمال حلمى

الأحد، 13 يوليو 2008 06:55 م
تشييع جنازة الدكتور مصطفى كمال حلمى رحيل د. مصطفى حلمى بعد رحلة عطاء طويلة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم عقب صلاة ظهر الأحد من مسجد القوات المسلحة "آل رشدان" بمدينة نصر تشييع جثمان الراحل رئيس مجلس الشورى السابق الدكتور مصطفى كمال حلمى، الذى وافته المنية مساء يوم الجمعة الماضى، عن عمر يناهز 86 عاماً، فى جنازة عسكرية مهيبة، ضمت كبار رجالات الدولة وعدداً كبيراً من ممثلى التيارات السياسية والدينية.

وتقدم مشيعو الجثمان رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف نيابة عن الرئيس حسنى مبارك، و رئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحى سرور ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف والدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر والأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة ممثلاً للكنيسة الأرثوذكسية والدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء السابق واللواء حبيب العدلى وزير الداخلية و وزير التربية والتعليم الدكتور يسرى الجمل ووزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى الدكتور هانى هلال ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور طارق كامل ووزير الأوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق والدكتور عثمان محمد عثمان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية والدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية والدكتور على مصيلحى وزير التضامن الاجتماعى والمهندس سامح فهمى وزير البترول وكمال الشاذلى المشرف العام للمجالس القومية المتخصصة وسمير زاهر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم.

كما شارك فى تشييع الجنازة لفيف من الشخصيات الثقافية والسياسية الحزبية على رأسهم الدكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد، والكتاب والصحفيون وأسرة الفقيد الراحل.
وسيقام العزاء مساء غدا الاثنين بمسجد "عمر مكرم" بالقاهرة.

وقال الدكتور فتحى سرور عقب الجنازة إن الفقيد الراحل كان نموذجاً مشرفاً على المستويين الشخصى والقومى بما أداه من أدوار بارزة فى كافة المواقع التى تبوأها. مشيراً إلى أن الفقيد سيخلف فراغاً وطنياً كبيراً.

وأكد الدكتور يسرى الجمل أن المبادئ التى أرساها الفقيد الراحل فى كافة المناصب التى تولاها، وعلى كافة الأصعدة السياسية والإنسانية بمثابة دروس خلاقة للأجيال القادمة، خاصة فى مجالات الفكر والثقافة والاحترام وحسن الخلق.

من جانبه أبدى الأنبا بسنتى خالص عزائه لأسرة الفقيد الراحل ولمصر، مؤكداً أن وفاة الفقيد الراحل خسارة فادحة لمصر إذ إنه كان أحد أخلص الرجال الذين عملوا بالحياة السياسية وأكثرهم وفاء لها ولشعبها، مشيراً إلى أن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، كان سيأتى بنفسه لجنازة الفقيد لولا تواجده بالولايات المتحدة فى الوقت الحالى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة